إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبه الشقشقيه لسيدنا أمير المؤمنين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    قال الشيخ المحقق الدكتور الماحوزي : 1 نتكلم عن كون عكرمة صادق الهجة لا كونه من اهل النار او الجنة .
    واستعجال الامام عليه السلام لتلقينه يفيد قطعا ان عكرمة ثمة جنبة ايجابية فيه اوجبت ان يقوم الامام بالاسراع بتلقينه .
    ولا يقاس عليه ما فعله النبي مع ابن سلول .
    على فرض كون ابن سلول منافق
    والمنافق يصلى عليه لكن لايلقن بالعقيدة الصخيحة وليس اسراع الامام من اجل الصلاة عليه بل من اجل التلقين .
    3 كون عكرمة على راي الخوارج ليس بصحيح .
    وعلى فرض انه ينكر نزول اية التطهير فلعله في مقام الاستهزاء او التعجب .
    ذم عكرمة لاتهام العامة له بالكذب والخارجية .
    فمنشأ الطعن فيه العامة وسرى الى الخاصة

    تعليق


    • #47
      أحسنتم أخي مروان التشكيك في الخطبه لان فيها أن الإمام علي عليه السلام يقول ان ابابكر تقمص الخلافه وهو يعلم أنها له عليه السلام وان ابابكر في البخاري قال أن ابابكر استبد عليه بالأمر فوجد في نفسه ولديهم ان ابابكر قال انه ولي عليهم وليس بخيرهم ولديهم العلامه ابن عثيمين قال ان عليا كان يرى نفسه الأحق بالخلافه من أبي بكر وغيره وكتبوا تحديات في منتدياتهم عن السند الصحيح للخطبه الشقشقيه واذا بهم الآن يرون جواب التحدي والسند الصحيح فما أكبرها من غصه لهذا تجد هذا المحاور يستميت في اسقاط السند ولم ينجح وأتحداه وأتحدى جميع محاوريهم في إسقاطه مع ان الخطبه مشهوره ووردت لدينا ولديهم لكن هي علقم
      التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 06-09-2016, 02:36 PM.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        قال الشيخ المحقق الدكتور الماحوزي : 1 نتكلم عن كون عكرمة صادق الهجة لا كونه من اهل النار او الجنة .
        من اين اثبت صدق اللهجة
        هل راه
        هل حدثه وعرف صدقه
        فكل الاعلام الشيعة طعنوا به
        فمن اين جزم بصدقه
        اعتقد ان هذه مجازفة جازف بها الماحوزي في استماتته لتصحيح السند


        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        واستعجال الامام عليه السلام لتلقينه يفيد قطعا ان عكرمة ثمة جنبة ايجابية فيه اوجبت ان يقوم الامام بالاسراع بتلقينه .
        ولا يقاس عليه ما فعله النبي مع ابن سلول .
        على فرض كون ابن سلول منافق
        والمنافق يصلى عليه لكن لايلقن بالعقيدة الصحيحة وليس اسراع الامام من اجل الصلاة عليه بل من اجل التلقين .
        طيب لماذا لم يصلي عليه الامام ان كان عكرمة عنده صحيح العقيدة
        فالنبي استغفر لابن سلول وهو يجود بنفسه فهل استغفار النبي له يدل على حسن حاله
        ومعلوم ان استغفار النبي ابلغ من التلقين
        والاستغفار لابن سلول حصل وتلقين الباقر لعكرمة لم يحصل
        والصلاة والاستغفار خير من التلقين
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        كون عكرمة على راي الخوارج ليس بصحيح .
        هذه دعوى اصلها اتباع الهوى والرغبة في تصحيح السند لا اكثر
        نفس الرواية كاشفة عن ان عكرمة يقول براي الخوارج
        فاما ان تاخذي بكل الرواية او ترديها كلها فلا يصح ان تؤمني ببعضها وتكفري بالبعض الاخر اتباعا للهوى والراوي لما شهد بان عكرمة خارجي فانه شهد بما يعرف
        والشهادة هنا دراية لايمكن ردها بظن شخصي مقامه الهوى بلادليل
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        وعلى فرض انه ينكر نزول اية التطهير فلعله في مقام الاستهزاء او التعجب .
        لعل وليت وكل حروف التمني والترجي لاقيمة لها في مقام الاستدلال
        هو كان ينادي بالاسواق باعلى صوته ويقسم بالله ويباهل بان اية التطهير نزلت بنساء النبي
        تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 - ص 491
        وروى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وهكذا روى ابن أبي حاتم قال حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قال نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وقال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم

        اضيفي الى ذلك انه كان يقول ان اية الولاية نزلت في ابي بكر الصديق

        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        ذم عكرمة لاتهام العامة له بالكذب والخارجية .
        فمنشأ الطعن فيه العامة وسرى الى الخاصة
        الراوي شيعي امامي يشهد عليه بانه كان يرى راي الخوارج
        فدعواك انه منشأ الطعن سرى منا اليكم باطل
        فلماذا لايكون العكس انه سرى منكم الينا خصوصا ان الشهادة التي امامنا واضحة من شيعي امامي وهو يشهد ولم يقل ان الناس يقولون بل هو يشهد ان عكرمة خارجي
        فاي كلام خلاف الكلام الصريح يكون كلاما باطلا منشاه الرغبة والهوى في تصحيح السند باي وسيلة
        التعديل الأخير تم بواسطة سيدونس; الساعة 06-09-2016, 06:11 PM.

        تعليق


        • #49
          أنت مجرد معاند فقط ليس الشيخ الماحوزي فقط من نفى انه من الخوارج ومدحه راجع كلام الشيخ صنقور ايضا نفى انه من الخوارج واجاب على الشبهات التي تكررها ويكررها غيرك يعني الرد موجود ولاتزال تكرر نفس الأسئله !! وقال الشيخ الداوري ان وجود اصحاب الاجماع لاينظر الى مابعدهم فاكثارك الكلام عن عكرمه لايفيدك وليس الشيخ الماحوزي من صحح السند بل حتى الشيخ الداوري وهذه غصه لك

          تعليق


          • #50
            هل هذا ترقيع للسند ام تصحيح
            هو ترقيع بامتياز من الدكتورالماحوزي
            كيف ؟
            قام بجمع الاضداد في محاولته لتصحيح السند فلجأ الى الكشي في نظرية اصحاب الاجماع لكنه اصطدم بضعف محمد بن خالد البرقي قبل اصحاب الاجماع فلجأ الى الخوئي لتوثيق البرقي لكنه اصطدم بان الخوئي ينسف نظرية اصحاب الاجماع فوقع في التناقض
            ثم بعد ان لجأ الى الخوئي في توثيق البرقي اصطدم بان الخوئي يضعف ابن ماجيوليه لان الخوئي لايعترف بقاعدة الترحم والترضي فلجأ الى اجتهاده الشخصي لتوهين قول الخوئي فوقع في تناقض اخر فلجا الىقاعدة اخرى اسمها تعويض السند لكي يصل الى اصحاب الاجماعلكنه اصطدم مرة اخرى باجماع علمائه على ضلالة عكرمة الخارجي وشهادة المعصوم عليه بانه من اهل النار فلم يسعفه كلام احد فعاد ليرد كلام المعصوم وكلا علمائه برايه الشخصي باستخدامه الفاظ لعل وليت وربما جاعلا من عكرمة من خارجي الى شيعي امامي صدوق قمة في الصدق مناقضا لعلمائه في سبيل تصحيح سند ساقط اقل مايقال عنه انه مختلف فيه

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              أنت مجرد معاند فقط ليس الشيخ الماحوزي فقط من نفى انه من الخوارج ومدحه راجع كلام الشيخ صنقور ايضا نفى انه من الخوارج واجاب على الشبهات التي تكررها ويكررها غيرك يعني الرد موجود ولاتزال تكرر نفس الأسئله !! وقال الشيخ الداوري ان وجود اصحاب الاجماع لاينظر الى مابعدهم فاكثارك الكلام عن عكرمه لايفيدك وليس الشيخ الماحوزي من صحح السند بل حتى الشيخ الداوري وهذه غصه لك
              الماحوزي والداروي يصححون وفي المقابل من هو اطول باعا منهم في علم الرجال يضعفون
              فالسند اقل مايقال عنه انه مختلف فيه بين العلماء
              فمجرد قول احدهم ان السند صحيح لايجعل من السند صحيحا بلا ادلة

              تعليق


              • #52
                هل لديك رد له قيمه الموضوع محكم الاغلاق والسند صحيح عند السيد الخوئي بالتعويض وعند مشهور قول العلماء بوجود اصحاب الاجماع فلامفر لك ولالغيرك في اسقاط السند


                يرفع للاخوه من اهل السنه من اهل الانصاف رعاهم الباري بعد عجز المحاور عن اسقاط السند ولله الحمد

                تعليق


                • #53
                  ونكرر ليس فقط الشيخ الماحوزي من نفى الاشكالات عن عكرمه فحتى الشيخ صنقور الذي هربت من اجوبته

                  تعليق


                  • #54
                    كن شجاع واقرا جواب ماتنسخه لنا وينسخه غيرك :
                    :


                    ويبدومن روايات اصحابنا الإمامية كونه من المنقطعين إلى ابواب آل بيت العصمة، وفقا لتعاليم تلقاها من مولاه ابن عباس - رضي اللّه عنه - فقد روى محمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى أبي بصير، قال: كنا عندالإمام أبي جعفر الباقر(ع) وعنده حمران، إذ دخل عليه مولى له، فقال: جعلت فداك، هذا عكرمة في الموت، وكان يرى راي الخوارج، وكان منقطعا إلى أبي جعفر(ع).

                    فقال لنا أبوجعفر: انظروني حتى ارجع اليكم، فقلنا: نعم فما لبث ان رجع، فقال: اما اني لوادركت عكرمة، قبل ان تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني ادركته وقد وقعت النفس موقعها قلت: جعلت فداك، ومإذاك الكلام؟ قال: هو - واللّه - ما انتم عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة ان لااله الا اللّه والاقراربالولاية (23).

                    في هذه الرواية مواضع للنظر والامعان: أولا دخول مولى أبي جعفر بذلك الخبرالمفاجئ، لدليل على ان لعكرمة كانت منزلة عند الإمام (ع)، وكان الإمام يهتم بشانه ثانيا قوله: وكان منقطعا إلى أبي جعفر، يؤيد كون الرجل من خاصة اصحابه، ولم يكن يدخل على غيره دخوله على الإمام (ع).

                    واما قوله: وكان يرى راي الخوارج، فهو من كلام الرأوي، حدسا بشانه، حسبمااملت عليه الحياكات الشائعة عنه (24)، والا فهو متناقض مع انقطاعه إلى الإمام كيف يختص بالحضور لدى امام معصوم من اهل بيت النبوة، من كان يرى راي خارجى مبغض لال أبي طالب بالخصوص؟ هذا الاتناقض، يرفضه العقل السليم، فهذا قول ساقط لا وزن له مع سائر تعابير الحديث المتقنة.

                    واخيرا فان قوله (ع): لقنوا موتاكم الخ مع اهتمامه البالغ بشان ادراكه قبل الموت ليلقنه، لدليل واضح على كونه ممن يرى رايهم لا راي غيرهم، والا فلا يتناسب قوله اخيرا مع فعله أولا، فتدبر.


                    وهذه الرواية رويت مع اختلاف في بعض الفاظها، رواها البرقي في كتاب ﴿الصفوة﴾باسناده إلى أبي بكر الحضرمي، (25) والكشي عن طريق محمد بن مسعود العياشي باسناده إلى زرارة بن اعين عن الإمام أبي جعفر الباقر(ع) (26).

                    غير ان الكشي استنتج من قول الإمام: ﴿لوادركته لنفعته﴾ انه مثل ما يروى ﴿لواتخذت خليلا لاتخذت فلاناخليلا﴾ لا يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده (27).

                    لكنه استنتاج غريب ناشئ عن ذهنيته الخاصة بشان الرجل قال المحقق التستري - ردا عليه: ان الرواية المقيس عليها غير ثابتة، وعلى فرض الثبوت فهو مدح لا قدح (28) قلت: معنى ﴿لوادركته لنفعته﴾ (29): انه لم يدركه فلم ينتفع بما كان من شانه ان ينتفع به وكذا معنى ﴿ان ادركته علمته كلاما لم تطعمه النار﴾ (30): ان كنت لقنته لم تذقه النار اصلا فلازم ذلك انه بسبب عدم هذا الانتفاع يكون بمعرض لإذاقة النار - على بعض ذنوبه احيانا - أوفوته بعض المنافع لذلك.

                    وعلى جميع هذه الفروض، لا تدل الرواية على انه كان من المخالفين أوالفاسقين، حاشاه من عبد صالح كان تربية مثل ابن عباس من خاصة الإمام امير المؤمنين (ع)، وهذا كما يقال: لوعمل كذالنفعه أولم يكن ليتضرر شيئا، ولازمه انه لم ينتفع بذلك، أوتضرر شيئا.

                    وللمولى المجلسي العظيم كلام بشان عكرمة، عند ما نقل عنه في تفسير قوله تعالى: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة اللّه﴾ (31) انها نزلت بشان أبي ذر وصهيب (32)، على خلاف سائرالمفسرين قالوا: نزلت بشان علي (ع) ليلة المبيت قال - بصدد القدح في الرواية: ان رأويها عكرمة، وهو من الخوارج (33).

                    ولعل هذا منه كان جدلا، والا فالرواية في نفسها ضعيفة لضعف الرأوي لا المروي عنه فقد اخرجها الطبري عن طريق الحجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عن عكرمة والمصيصي ضعيف واه، قد خلط في كبره، ومن ثم تركه يحيى بن سعيد وأوصى ابنه بتركه (34) وقد سمعت ابا حاتم قوله بشان عكرمة: ثقة يحتج بقوله إذاروى عنه الثقات (35).

                    وبعد، فلم نجد مغمزا في عكرمة مولى ابن عباس الثقة الامين، الأمر الذي استنتجه ابن حجر في التقريب قال: عكرمة، ثقة ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة (36).

                    منهجه في التفسير:
                    كان ينتهج منهج مولاه وشيخه ومؤدبه ابن عباس، في حرية الراي وثبات العقيدة من غير ان يهاب احدا، أويثنيه عن اختياره شي ومن ثم عرض نفسه للقذف والرمي، وربما التحمل لما كان المنأوئون يهابون موضع سيده ابن عباس، فوجدوا من تلميذه مندوحة ليقدحوا فيه ويجرحوه.

                    واليك نموذج من تفسيره:
                    كان يرى من آية الوضؤ (37) نزولها بمسح الارجل دون غسلها، ولم يزل عمله على ذلك، وان استدعي مخالفة عامة الفقها في عصره قال يونس: حدثني من صحب عكرمة إلى واسط، قال: فمارايته غسل رجليه، انما كان يمسح عليهما (38) واخرج الطبري باسناده إلى عبد اللّه العتكي عن عكرمة، قال:﴿ليس على الرجلين غسل، انما نزل فيهما المسح﴾ وهكذا اخرج باسناده إلى عمروبن دينار عن عكرمة عن ابن عباس، قال: ﴿الوضؤ غسلتان ومسحتان﴾ وكذا عن جمع كثير من التابعين، ولا سيما المتاثرين بمدرسة ابن عباس، امثال قتادة والضحاك والشعبي والاعمش وغيرهم وجماعة من الصحابة امثال انس بن مالك وجابر بن عبد اللّه وغيرهما، ذهبوا إلى ان القرآن نزل بمسح الارجل لاغسلها (39).

                    قال امين الاسلام الطبرسي: اختلف في ذلك، فقال جمهو ر الفقها: ان فرضهماالغسل وقالت الإمامية: فرضهما المسح لا غير، وبه قال عكرمة وقد روي القول بالمسح عن جماعة من الصحابة والتابعين كابن عباس وانس وابي العالية والشعبي وقال الحسن البصري: بالتخيير بين الغسل والمسح.

                    قال: واما ما روي عن سادة اهل البيت (ع) في ذلك فاكثر من ان تحصى (40) وللطبرسي هنا بشان المسالة تحقيق لطيف، ينبغي لرواد الحقيقة مراجعته.

                    واخرج البيهقي باسناده عن رفاعة بن رافع: ان رسول اللّه (ع) قال: ﴿انها لا تتم صلاة احدكم حتى يسبغ ‌الوضؤ كما امره اللّه به: يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح راسه ورجليه إلى الكعبين﴾ (41).

                    وهكذا في المسح على الخفين - الذي يقول به جمهو ر الفقها - كان عكرمة ينكره اشد الانكار، ويقول: ﴿سبق الكتاب المسح على الخفين﴾ (42)، يعني: ان القرآن نزل بالمسح على الارجل، اما المسح على الخفين - على مأوردت به بعض الروايات - فامر متاخر عن نزول الاية، ولا دليل على نسخ الاية، رواية لم تثبت (43).

                    وهذا الذي ذكره عكرمة هو الذي نقلته الائمة عن الإمام امير المؤمنين (ع) فقد روى أبوجعفر الطوسي باسناده إلى أبي الورد، قال: قلت لابي جعفر الباقر(ع): ان ابا ظبيان حدثني انه راى عليا(ع) اراق الما ثم مسح على الخفين (44) اما بلغك قول على (ع) فيكم: ﴿سبق الكتاب الخفين﴾؟ فقلت: فهل فيهمارخصة؟ فقال: لا، الا من عدوتتقيه، أوثلج تخاف على رجليك (45).

                    ولا شك ان ابن عباس كان يرى راي الإمام الذي هو شاخص اهل البيت (ع) فلا وقع لتكذيب عكرمة بانه خالف شيخه، فقد افتري عليه كما افتري على الإمام (ع).

                    وعقد أبونعيم الاصبهاني فصلا من حليته (46)، أورد فيه من تفاسير ماثورة عن عكرمة، دررا وغررا هي من جلائل الاثار وكرائم الافكار، ويتبين منها مدى سعة علم الرجل وشموخ فكره الصائب، ينبغي مراجعتها فانهاممتعة جدا.


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    23- راجع: مقدمة فتح الباري، ص 428.
                    24- الكافي الشريف، ج3، ص 123، رقم5 باب تلقين الميت من كتاب الجنائز والمرآة،ج13، ص 278 279.
                    25- فقد كان طلبه الوالى على المدينة، فتغيب عند دأود بن الحصين، حتى مات عنده، غيران الامام اباجعفر وصحابته الخواص كانوا يعرفون موضعه وفي ذلك ايضا دلالة على كونه من الخاصة ﴿طبقات ابن سعد، ج5، ط ليدن، ص 316﴾.
                    26- المحاسن ﴿ط نجف﴾ ص 112 113، باب 19 المعرفة، رقم63 والبحار، ج68 ﴿ط طهران﴾، ص 119 120، رقم 48.
                    27- رجال الكشي ﴿ط نجف﴾، ص 188 رقم 94.
                    28- اختيار معرفة الرجال ﴿ط مشهد﴾، ص 216، رقم387 و﴿ط مؤسسة آل البيت﴾ ج2،ص 477 478.
                    29- قاموس الرجال، ج6 ﴿ط أولى﴾، ص 327.
                    30- كما في رواية الكشي ﴿﴿لوادركت عكرمة عند الموت لنفعته﴾﴾ ﴿ط نجف﴾، ص 188 رقم 94.
                    31- كما في رواية البرقي المحاسن باب 19 ﴿المعرفة﴾ من كتاب الصفوة والنور والرحمة،رقم 63.
                    32- البقرة / 207.
                    33- الطبري، ج2، ص 186، والمجمع، ج2، ص 301.
                    34- بحار الانوار، ج36 ﴿ط بيروت﴾ ص 45.
                    35- تهذيب التهذيب، ج2، ص 206.
                    36- المصدر نفسه، ج7، ص 270.
                    37- التقريب، ج2، ص 30، رقم 277.
                    38- المائدة / 6.
                    39- الطبرسي في مجمع البيان، ج3، ص 165 والطبري في جامع البيان، ج6، ص 83.
                    40- الطبري في جامع البيان، ج6، ص 82 83 واخرج البيهقي في سننه، ج1، ص 72 عن ابن عباس قال: ما اجد في الكتاب الا غسلتين ومسحتين كما اخرج في ص 44 عن رفاعة بن رافع: المسح على الرجلين.
                    41- الطبرسي في مجمع البيان، ج3، ص 164.
                    42- السنن الكبرى، ج1، ص 44، باب التسمية على الوضؤ وج2، ص 345 باب من سهافترك ركنا، وهناك كامل الحديث واخرجه السيوطي في الدرالمنثور، ج2، ص 262.
                    43- تهذيب التهذيب، ج7، ص 268.
                    44- ذكر ابويوسف ان سنة المسح على الخفين نسخت آية المسح على الارجل احكام القرآن للجصاص، ج2، ص 348.
                    45- هو حصين بن جندب الكوفي مات سنة 90 وقد انكروا سماعه من علي (ع) فيما يرويه عنه تهذيب التهذيب، ج2، ص 380 ولم يذكره الشيخ في اصحاب الامام امير المؤمنين (ع).
                    46- الوسائل، ج1، ص 322، رقم5.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                      هل لديك رد له قيمه الموضوع محكم الاغلاق والسند صحيح عند السيد الخوئي بالتعويض وعند مشهور قول العلماء بوجود اصحاب الاجماع فلامفر لك ولالغيرك في اسقاط السند


                      يرفع للاخوه من اهل السنه من اهل الانصاف رعاهم الباري بعد عجز المحاور عن اسقاط السند ولله الحمد
                      طلبت منك ان تكتبي لي سند الرواية بعد التعويض المزعوم وانت حاولتي التهرب
                      وها انا اعيد طلبي اكتبي لنا السند بعد التعويض وسنرى هل فعلا يمكن تنفيذ ذلك التعويض
                      اكتبي عن فلان عن زيد عن عمرو عن علان ....الى نهاية السند للخطبة الشقشقية

                      تعليق


                      • #56
                        وحتى ان صح ماقيل في عكرمه فكل العلماء قبلوا روايته هنا لأنها تخالف مذهبه لهذا نجد الشيخ الصدوق أخرج الخطبه من طريقه واحتج بها ووردت الخطبه بطرق لاوجود لعكرمه فيها وكما قلنا وجود أصحاب الإجماع فلايضر وجود عكرمه ولاغيره بعدهم وهذا هو المشهور كما قال الشيخ الداوري فتحلى بالإنصاف واترك عنك العناد فهي مشهوره موجوده لدينا ولديكم والاستفاضه كافيه في الثبوت وهي موجوده في مصادر قبل ولادة الرضي وتأليفه للنهج فلماذا العناد

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                          طلبت منك ان تكتبي لي سند الرواية بعد التعويض المزعوم وانت حاولتي التهرب
                          وها انا اعيد طلبي اكتبي لنا السند بعد التعويض وسنرى هل فعلا يمكن تنفيذ ذلك التعويض
                          اكتبي عن فلان عن زيد عن عمرو عن علان ....الى نهاية السند للخطبة الشقشقية
                          الجواب موجود في نفس كلام الشيخ الماحوزي لكن أنت لاتفهم ماذا تقرأ فقال انه يمكن التعويض بطريقين اما بطريق الشيخ الطوسي الصحيح الذي صححه السيد الخوئي لجميع كتب وروايات أحمد البرقي وكذلك التعويض بطريق الشيخ الصدوق الصحيح لجميع كتب وروايات ابن أبي عمير
                          قال الشيخ الماحوزي : ويمكن تعويض السند بوضع طريق الشيخ الطوسي الصحيح لجميع روايات وكتب أحمد البرقي لأن الشيخ الطوسي يروي كل روايات البرقي عن شيخه ابن الوليد وكل مرويات ابن الوليد يرويها الصدوق ولاينظر الى مابعد السند بعد التعويض لوقوع أصحاب الاجماع فلامفر للمخالف من التصديق بصحة الإسناد
                          قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص63:
                          "أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله .
                          وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد .
                          وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .
                          وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " اهـ. قال السيد الخوئي قدس سره في المعجم ج3 ص54 (والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . . اهـ
                          أقول أنا وهج الإيمان فيكون السند بالتعويض والذي صححه السيد الخوئي هكذا :
                          أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس
                          كما نرى لايوجد ماجيلويه والسند صحيح عند السيد الخوئي ووجود أصحاب الإجماع لاينظر الى مابعدهم فلايضر وجود عكرمه وهذا هو القول المشهور كما قال الشيخ الداوري فالسند صحيح ولامفر من صحته خصوصآ أن عكرمه روى هنا مايخالف مذهبه وقبل روايته هنا كل العلماء إن صح ماقيل فيه حتى في سؤال العلماء عن هذا السند يقولون وجود عكرمه هنا يعطي الخطبة قوة و عكرمه روى مايخالف مذهبه فلامطعن أبدآ في السند لوجوده
                          التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 06-09-2016, 10:10 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            الطريف يقول حاولت التهرب لايجيد الا هذه العبارات سبحانك ربي أتهرب من ماذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                            تعليق


                            • #59
                              قال الشيخ المحقق الماحوزي عن عكرمه فعل الامام مقدم ورواياته عالية المضامين ورواية أبان عنه فتسارع الامام لتلقينه كاشف عن حسن فيه محل الشاهد هو اسراع الامام له وهو يعتقد بكون الإمامه في علي وبنيه ظاهرا بحسب رواياته اهـ

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                كن شجاع واقرا جواب ماتنسخه لنا وينسخه غيرك :
                                :


                                ويبدومن روايات اصحابنا الإمامية كونه من المنقطعين إلى ابواب آل بيت العصمة، وفقا لتعاليم تلقاها من مولاه ابن عباس - رضي اللّه عنه - فقد روى محمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى أبي بصير، قال: كنا عندالإمام أبي جعفر الباقر(ع) وعنده حمران، إذ دخل عليه مولى له، فقال: جعلت فداك، هذا عكرمة في الموت، وكان يرى راي الخوارج، وكان منقطعا إلى أبي جعفر(ع).

                                فقال لنا أبوجعفر: انظروني حتى ارجع اليكم، فقلنا: نعم فما لبث ان رجع، فقال: اما اني لوادركت عكرمة، قبل ان تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها، ولكني ادركته وقد وقعت النفس موقعها قلت: جعلت فداك، ومإذاك الكلام؟ قال: هو - واللّه - ما انتم عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة ان لااله الا اللّه والاقراربالولاية (23).

                                في هذه الرواية مواضع للنظر والامعان: أولا دخول مولى أبي جعفر بذلك الخبرالمفاجئ، لدليل على ان لعكرمة كانت منزلة عند الإمام (ع)، وكان الإمام يهتم بشانه ثانيا قوله: وكان منقطعا إلى أبي جعفر، يؤيد كون الرجل من خاصة اصحابه، ولم يكن يدخل على غيره دخوله على الإمام (ع).

                                وكذلك عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول هرع مسرعا الى الرسول لما كان ابوه يحتضر والنبي برحمته المهداة كان يتمنى ان كل الناس يهتدو قبل موتهم
                                وكذلك الامام الباقر
                                فالحال نفس الحال هنا عبدالله يهرع للرسول ولم يكن الرسول هو المبادر
                                وهنا مولى الباقر يهرع له ولم يكن الباقر هو المبادر


                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                واما قوله: وكان يرى راي الخوارج، فهو من كلام الرأوي، حدسا بشانه، حسبمااملت عليه الحياكات الشائعة عنه ، والا فهو متناقض مع انقطاعه إلى الإمام كيف يختص بالحضور لدى امام معصوم من اهل بيت النبوة، من كان يرى راي خارجى مبغض لال أبي طالب بالخصوص؟ هذا الاتناقض، يرفضه العقل السليم، فهذا قول ساقط لا وزن له مع سائر تعابير الحديث المتقنة.
                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                                كلا العبارتين ( كونه خارجي وكونه منقطع للامام )
                                هي من قول نفس الراوي
                                فلماذا تقبلون قول الراوي في الثانية وترفضونه في الاولى ؟؟؟ اليس هذا انتقاء واتباع للهوى بحسب المصلحة
                                ثانيا عبارة منقطع للامام يمكن ان يكون لها توجيه اخر
                                فابو حنيفة ايضا كان منقطعا للامام الصادق وقال لولا السنتان لهلك النعمان
                                فهل هذا يجعل منه ثقة من الثقات
                                وكثير من الكذابين والمنافقين في اصحاب الائمة كان ظاهرهم انهم منقطعين للائمة لكنهم كانوا منافقين يظهرون خلاف مايبطنون فالانقطاع لايكشف عن شيء
                                ثالثا : لاترابط بين كون عكرمة خارجيا وبين انقطاعه للباقر بسبب علم الباقر قالخارجي هو من يبغض عليا او يخطأه ويختلف معه ببعض اراءه السياسية وليس بالضرورة ان يبغض الائمة من احفاد علي

                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                واخيرا فان قوله (ع): لقنوا موتاكم الخ مع اهتمامه البالغ بشان ادراكه قبل الموت ليلقنه، لدليل واضح على كونه ممن يرى رايهم لا راي غيرهم، والا فلا يتناسب قوله اخيرا مع فعله أولا، فتدبر.
                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                                اولا: لو كان عكرمة منقطعا للامام بمعنى انه على منهج الائمة فلماذا الامام كان يريد تلقينه الولاية ان كان هو على منهج الولاية
                                فبمجرد معرفتنا برغبة الامام انه كان يريد تلقين عكرمة للولاية فيه دلالة واضحة على ان عكرمة لم يكن على منهج الولاية وان انقطاعه للامام كانقطاع ابو حنيفة للصادق بنفس الطريقة والمنهج
                                ثانيا :ان كان عكرمة من خواص الامام الباقر( كما يحاول المرقعون اثباته) فانه يفترض بالباقر ان يعرف متى يكون احتضار خواصه فيذهب لتلقينه قبل ان يموت لا ان ينتظر من احد مواليه ان ياتيه ليخبره ان عكرمة يحتضر
                                فكيف يكون من خواصه وهو لايعلم عنه انه يحتضر وهم في نفس المدينة
                                الم ترووا ان الارض طويت لعلي لما حضر الموت لسلمان الفارسي فاتاه الامام من المدينة الى المدائن في العراق بطرفة عين فحضر وفاته وتغسيله وتكفينه لانسلمان من خواص الامام علي
                                فكيف يكون عكرمة من خواص الباقر وهو لايعلم عن موته شيئا

                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                وهذه الرواية رويت مع اختلاف في بعض الفاظها، رواها البرقي في كتاب ﴿الصفوة﴾باسناده إلى أبي بكر الحضرمي، (25) والكشي عن طريق محمد بن مسعود العياشي باسناده إلى زرارة بن اعين عن الإمام أبي جعفر الباقر(ع) (26).

                                غير ان الكشي استنتج من قول الإمام: ﴿لوادركته لنفعته﴾ انه مثل ما يروى ﴿لواتخذت خليلا لاتخذت فلاناخليلا﴾ لا يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده (27).

                                لكنه استنتاج غريب ناشئ عن ذهنيته الخاصة بشان الرجل قال المحقق التستري - ردا عليه: ان الرواية المقيس عليها غير ثابتة، وعلى فرض الثبوت فهو مدح لا قدح (28) قلت: معنى ﴿لوادركته لنفعته﴾ (29): انه لم يدركه فلم ينتفع بما كان من شانه ان ينتفع به وكذا معنى ﴿ان ادركته علمته كلاما لم تطعمه النار﴾ (30): ان كنت لقنته لم تذقه النار اصلا فلازم ذلك انه بسبب عدم هذا الانتفاع يكون بمعرض لإذاقة النار - على بعض ذنوبه احيانا - أوفوته بعض المنافع لذلك.

                                قول الامام صريح بان عكرمة سيذوق عذاب النار ليس لبعض ذنوبه ( كما يحاول المرقعون ايهامه ) بل لانه لم يشهد بالولاية ولم يعرفها وان الامام لم يلقنها له
                                فعذابه بالنار ناتج عن الولاية وليس عن بعض ذنوبه
                                وعبارة ذوقوا عذاب النار وردت 22 مرة في القران خاصة بالمجرمين الكافرين المخلدين في حجيم الحريق في الاخرة

                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                وعلى جميع هذه الفروض، لا تدل الرواية على انه كان من المخالفين أوالفاسقين، حاشاه من عبد صالح كان تربية مثل ابن عباس من خاصة الإمام امير المؤمنين (ع)، وهذا كما يقال: لوعمل كذالنفعه أولم يكن ليتضرر شيئا، ولازمه انه لم ينتفع بذلك، أوتضرر شيئا.
                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                                الكلام عن اعترافه بالولاية وليس عن اي شيء بسيط اخر فلا ينفع المرقعين ترقيعهم
                                ومن لم ينتفع بالولاية فانه مسلم في الدنيا مخلد في النار في الاخرة بحسب المباني الشيعية


                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                وللمولى المجلسي العظيم كلام بشان عكرمة، عند ما نقل عنه في تفسير قوله تعالى: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة اللّه﴾ (31) انها نزلت بشان أبي ذر وصهيب (32)، على خلاف سائرالمفسرين قالوا: نزلت بشان علي (ع) ليلة المبيت قال - بصدد القدح في الرواية: ان رأويها عكرمة، وهو من الخوارج (33).

                                ولعل هذا منه كان جدلا، والا فالرواية في نفسها ضعيفة لضعف الرأوي لا المروي عنه فقد اخرجها الطبري عن طريق الحجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عن عكرمة والمصيصي ضعيف واه، قد خلط في كبره، ومن ثم تركه يحيى بن سعيد وأوصى ابنه بتركه (34) وقد سمعت ابا حاتم قوله بشان عكرمة: ثقة يحتج بقوله إذاروى عنه الثقات (35).
                                ليس المهم ضعف او صحة رواية عكرمة عن ابي ذر وصهيب فخبير مثل المجلسي يفترض انه لايخفى عليه ضعف او صحة الرواية
                                لكن المهم هو اقتناع المجلسي التام ان عكرمة من الخوارج بالنص الصريح
                                ومن المضحك ان يستشهدالمرقعين بتوثيق ابي حاتم من علماء اهل السنة لعكرمة والمرقعون يعلمون جيدا ان علماء اهل السنة لا غضاضة عندهم في توثيق الخوارج

                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                وبعد، فلم نجد مغمزا في عكرمة مولى ابن عباس الثقة الامين، الأمر الذي استنتجه ابن حجر في التقريب قال: عكرمة، ثقة ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة (36).

                                منهجه في التفسير:
                                كان ينتهج منهج مولاه وشيخه ومؤدبه ابن عباس، في حرية الراي وثبات العقيدة من غير ان يهاب احدا، أويثنيه عن اختياره شي ومن ثم عرض نفسه للقذف والرمي، وربما التحمل لما كان المنأوئون يهابون موضع سيده ابن عباس، فوجدوا من تلميذه مندوحة ليقدحوا فيه ويجرحوه.

                                واليك نموذج من تفسيره:
                                كان يرى من آية الوضؤ (37) نزولها بمسح الارجل دون غسلها، ولم يزل عمله على ذلك، وان استدعي مخالفة عامة الفقها في عصره قال يونس: حدثني من صحب عكرمة إلى واسط، قال: فمارايته غسل رجليه، انما كان يمسح عليهما (38) واخرج الطبري باسناده إلى عبد اللّه العتكي عن عكرمة، قال:﴿ليس على الرجلين غسل، انما نزل فيهما المسح﴾ وهكذا اخرج باسناده إلى عمروبن دينار عن عكرمة عن ابن عباس، قال: ﴿الوضؤ غسلتان ومسحتان﴾ وكذا عن جمع كثير من التابعين، ولا سيما المتاثرين بمدرسة ابن عباس، امثال قتادة والضحاك والشعبي والاعمش وغيرهم وجماعة من الصحابة امثال انس بن مالك وجابر بن عبد اللّه وغيرهما، ذهبوا إلى ان القرآن نزل بمسح الارجل لاغسلها (39).

                                قال امين الاسلام الطبرسي: اختلف في ذلك، فقال جمهو ر الفقها: ان فرضهماالغسل وقالت الإمامية: فرضهما المسح لا غير، وبه قال عكرمة وقد روي القول بالمسح عن جماعة من الصحابة والتابعين كابن عباس وانس وابي العالية والشعبي وقال الحسن البصري: بالتخيير بين الغسل والمسح.

                                قال: واما ما روي عن سادة اهل البيت (ع) في ذلك فاكثر من ان تحصى (40) وللطبرسي هنا بشان المسالة تحقيق لطيف، ينبغي لرواد الحقيقة مراجعته.

                                واخرج البيهقي باسناده عن رفاعة بن رافع: ان رسول اللّه (ع) قال: ﴿انها لا تتم صلاة احدكم حتى يسبغ ‌الوضؤ كما امره اللّه به: يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح راسه ورجليه إلى الكعبين﴾ (41).

                                وهكذا في المسح على الخفين - الذي يقول به جمهو ر الفقها - كان عكرمة ينكره اشد الانكار، ويقول: ﴿سبق الكتاب المسح على الخفين﴾ (42)، يعني: ان القرآن نزل بالمسح على الارجل، اما المسح على الخفين - على مأوردت به بعض الروايات - فامر متاخر عن نزول الاية، ولا دليل على نسخ الاية، رواية لم تثبت (43).

                                وهذا الذي ذكره عكرمة هو الذي نقلته الائمة عن الإمام امير المؤمنين (ع) فقد روى أبوجعفر الطوسي باسناده إلى أبي الورد، قال: قلت لابي جعفر الباقر(ع): ان ابا ظبيان حدثني انه راى عليا(ع) اراق الما ثم مسح على الخفين (44) اما بلغك قول على (ع) فيكم: ﴿سبق الكتاب الخفين﴾؟ فقلت: فهل فيهمارخصة؟ فقال: لا، الا من عدوتتقيه، أوثلج تخاف على رجليك (45).

                                ولا شك ان ابن عباس كان يرى راي الإمام الذي هو شاخص اهل البيت (ع) فلا وقع لتكذيب عكرمة بانه خالف شيخه، فقد افتري عليه كما افتري على الإمام (ع).

                                وعقد أبونعيم الاصبهاني فصلا من حليته (46)، أورد فيه من تفاسير ماثورة عن عكرمة، دررا وغررا هي من جلائل الاثار وكرائم الافكار، ويتبين منها مدى سعة علم الرجل وشموخ فكره الصائب، ينبغي مراجعتها فانهاممتعة جدا.

                                منهجه في التفسير انه كان ينقل عن ابن عباس ان اية التطهير نزلت في نساء النبي خاصة وكان يدعو المعارضين لقوله للمباهلة على ذلك
                                اما تفسيره للوضوء والمسح على القدمين فهذا من الفقه والخوارج كان يبغضون علي لكنه بنفس الوقت يعتبرونه عالم فقيه ياخذون بفقهه وكانوا يقولون عنه كافر ماافقهه
                                فتوافق عكرمة مع بعض الاراء الفقهية للامامية لايجعله اماميا

                                انظري ياختنا الفاضلة كيف اني ارد على كل ماتكتبين حرف حرف وكيف انك تردين على كلامي بالمجمل بسطر او سطرين
                                فياحبذا لو رددت على كل ما اكتب كما افعل انا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X