منتديات يا حسين .. الصفحة الرئيسية
منتديات يا حسين .. الصفحة الرئيسية
موقع يا حسين  
موقع يا حسين
الصفحة الرئيسية لموقع يا حسين   قسم الفيديو في موقع يا حسين   قسم القرآن الكريم (تسجيلات صوتية) في موقع يا حسين   قسم اللطميات (تسجيلات صوتية) في موقع يا حسين   قسم مجالس العزاء (تسجيلات صوتية) في موقع يا حسين   قسم الأدعية والزيارات (تسجيلات صوتية) في موقع يا حسين   قسم المدائح الإسلامية (تسجيلات صوتية) في موقع يا حسين   قسم البرامج الشيعية القابلة للتحميل في موقع يا حسين
العودة   منتديات يا حسين > الحوار الإسلامي > منتدى الفقه
اسم المستخدم
كلمة المرور
التّسجيل الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
قديم 31-10-2010, 05:39 PM
emanalsager emanalsager غير متصل
عضو نشط
 

رقم العضوية : 81898

تاريخ التّسجيل: Feb 2010

المشاركات: 804

آخر تواجد: 28-01-2013 03:58 AM

الجنس:

الإقامة:

Thumbs up احاديث الامام جعفر الصادق عليه السلام

احاديث الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام

قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مُوسَى ( عليه السَّلام ): "مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي"؟
فَقَالَ: يَا رَبِّ، أُجِلُّكَ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ
فَمِ الصَّائِمِ.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ: "يَا مُوسَى لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ"
.

قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ، وَ إِنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ، وَ يَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَى أَوَّلِنَا".

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "ثَلَاثٌ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ:
1ـ الْإِنْفَاقُ مِنْ إِقْتَارٍ.
2ـ وَ الْبِشْرُ لِجَمِيعِ الْعَالَمِ.
3ـ وَ الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ"
.

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "لَا تَجْتَمِعُ الرَّغْبَةُ وَ الرَّهْبَةُ فِي قَلْبٍ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، فَإِذَا صَلَّيْتَ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي صَلَاتِهِ وَ دُعَائِهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ، وَ أَيَّدَهُ مَعَ مَوَدَّتِهِمْ إِيَّاهُ بِالْجَنَّةِ" .

عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا".
ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا".
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا"
.

عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ لَمْ يَزَلْ تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةٌ وَ تُمْحَى عَنْهُ سَيِّئَةٌ حَتَّى يَنْصَرِفَ بِبَصَرِهِ عَنْهَا" .

عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السَّلام ): "يَا أَبَا صَالِحٍ، إِذَا أَنْتَ حَمَلْتَ جَنَازَةً فَكُنْ كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمَحْمُولُ، وَ كَأَنَّكَ سَأَلْتَ رَبَّكَ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا فَفَعَلَ، فَانْظُرْ مَا ذَا تَسْتَأْنِفُ".
قَالَ: ثُمَّ قَالَ: "عَجَبٌ لِقَوْمٍ حُبِسَ أَوَّلُهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ، ثُمَّ نُودِيَ فِيهِمُ الرَّحِيلُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ"
.

عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ، وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ، وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ" .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ، وَ تُبْغِضَ فِي اللَّهِ، وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ، وَ تَمْنَعَ فِي اللَّهِ" .

عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
[1] ( عليه السَّلام ) عَنِ الْكَبَائِرِ؟
فَقَالَ: "هُنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) سَبْعٌ:
1. الْكُفْرُ بِاللَّهِ.
2. وَ قَتْلُ النَّفْسِ.
3. وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ.
4. وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ.
5. وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً.
6. وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ.
7. وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ".
قَالَ، فَقُلْتُ: فَهَذَا أَكْبَرُ الْمَعَاصِي؟
قَالَ: "نَعَمْ".
قُلْتُ: فَأَكْلُ دِرْهَمٍ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً أَكْبَرُ أَمْ تَرْكُ الصَّلَاةِ؟!
قَالَ: "تَرْكُ الصَّلَاةِ".
قُلْتُ: فَمَا عَدَدْتَ تَرْكَ الصَّلَاةِ فِي الْكَبَائِرِ؟!
فَقَالَ: "أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَوَّلُ مَا قُلْتُ لَكَ"؟
قَالَ، قُلْتُ: الْكُفْرُ.
قَالَ: "فَإِنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ كَافِرٌ ـ يَعْنِي مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ـ"
.

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلَايَا لَا تَتَخَطَّاهَا، وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَوَّلَ النَّهَارِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَإِنْ تَصَدَّقَ أَوَّلَ اللَّيْلِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ" .

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): "مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَلَمْ تُقْضَ حَاجَتُهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ" .

رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتُهُ فَلْيُطِبْ مَكْسَبَهُ" .

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ): "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَسُرُّهُ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ، وَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَغْتَمُّ بِهِ، قَالَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ" .

رُوِيَ عَنْ سَمَاعَةَ أنَّهُ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
[1] ( عليه السَّلام ): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِي الشِّدَّةِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ".

رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
[1] ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ‏ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً، وَ مَنْ أَحْيَا نَفْساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" .

قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) فِي الرَّجُلِ يُعْطِي غَيْرَهُ الدَّرَاهِمَ يَقْسِمُهَا؟
قَالَ: "يَجْرِي لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا يَجْرِي لِلْمُعْطِي وَ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْ‏ءٌ، وَ لَوْ أَنَّ الْمَعْرُوفَ جَرَى عَلَى سَبْعِينَ يَداً لَأُوجِرُوا كُلُّهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ صَاحِبِهِ شَيْ‏ءٌ"
.

رَوَى عَمَّارٌ عَنِ الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) قَالَ: قَالَ لِي: "يَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ وَ اللَّهِ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِي الْعَلَانِيَةِ، وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنَ الْعِبَادَةِ فِي الْعَلَانِيَةِ" .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً، فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ، وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَ تَرْكِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ، وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ، وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ" .

وِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ رَوَى عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "كُلُوا اللَّحْمَ، فَإِنَّ اللَّحْمَ مِنَ اللَّحْمِ، وَ اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ، وَ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ، وَ إِذَا سَاءَ خُلُقُ أَحَدِكُمْ مِنْ إِنْسَانٍ أَوْ دَابَّةٍ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ الْأَذَانَ كُلَّهُ" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى آدَمَ ( عليه السَّلام ) أَنِّي سَأَجْمَعُ لَكَ الْكَلَامَ فِي أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ.
قَالَ: يَا رَبِّ وَ مَا هُنَّ؟
قَالَ: وَاحِدَةٌ لِي، وَ وَاحِدَةٌ لَكَ، وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ، وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ.
قَالَ: يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِي حَتَّى أَعْلَمَهُنَّ.
قَالَ: أَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً، وَ أَمَّا الَّتِي لَكَ فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ، وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ، وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَتَرْضَى لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ، وَ تَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ"
.

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ الْبَغْيُ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ الْقَتْلُ، وَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ الظُّلْمُ، وَ الَّتِي تَهْتِكُ السِّتْرَ شُرْبُ الْخَمْرِ، وَ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَا، وَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ تُظْلِمُ الْهَوَاءَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "تَقُولُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ: أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ لَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أنَّهُ قَالَ: "رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّسْبِيحِ وَ هُوَ رَبِيعُ الْفُقَرَاءِ ..." .

قَالَ الصَّادِقُ (عليه السَّلام): "الصَّدَقَةُ بِالْيَدِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ، وَ تَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ، وَ تَفُكُّ عَنْ لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَاناً كُلُّهُمْ يَأْمُرُهُ أَنْ لَا يَفْعَلَ".

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ): "مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَى عَمَلُهُ، وَ مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زِيدَ فِي رِزْقِهِ، وَ مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ مُدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ" .

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلام)، يَقُولُ: "مَنْ أَكَلَ مَالَ أَخِيهِ ظُلْماً وَ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، أَكَلَ جَذْوَةً (قطعة غليظة من الحطب فيها نار بغير لهب) مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلام) قَالَ: "كُلُوا الْكُمَّثْرَى، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ، وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى".

أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلام) يَقُولُ: "صَوْمُ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّه".

قَالَ الصَّادِقُ (عليه السَّلام): يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ أَنْ يُعْطِيَ السَّائِلَ بِيَدِهِ، وَ يَأْمُرَ السَّائِلَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ.

الصَّادِقُ (عليه السَّلام): دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَ ادْفَعُوا الْبَلَاءَ بِالدُّعَاءِ، وَ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّهَا تَفُكُّ مِنْ بَيْنِ لَحْيَيْ سَبْعِمِائَةِ شَيْطَانٍ، وَ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ، أَثْقَلَ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، وَ هِيَ تَقَعُ فِي يَدِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ الْعَبْدِ.

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ أنَّهُ قَالَ: "وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "لَا تَدَعِ النَّفْسَ وَ هَوَاهَا، فَإِنَّ هَوَاهَا فِي رَدَاهَا، وَ تَرْكُ النَّفْسِ وَ مَا تَهْوَى أَذَاهَا، وَ كَفُّ النَّفْسِ عَمَّا تَهْوَى دَوَاهَا".

الإمام جعفر بن محمد الصَّادِق ( عليه السَّلام ): "يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ يَكُونَ فِي تَعَلُّمِهِ" .

عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: " ... اللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُؤْمِنِ مَا كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ وَ ارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "... إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ، وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ، وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ، وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ، وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانِي خِصَالٍ:
1. وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ.
2. صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ.
3. شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ.
4. قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ.
5. لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ.
6. وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ.
7. بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ.
8. وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ"
.

عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "... وَ مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً يَخَافُهَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ عَوْرَةً مِنْ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ" .

عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "أَيُّمَا مُؤْمِنٍ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً وَ هُوَ مُعْسِرٌ يَسَّرَ اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَيُّمَا مُسْلِمٍ لَقِيَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ سَرَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ".

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْ‏ءٌ" .

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السَّلام ): "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ التَّقْوَى عَلَى الْإِيمَانِ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقْوَى دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "فَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ، وَ إِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْإِسْلَامِ، فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ"
.

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَ ذَاكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِينَاراً، وَ إِنَّمَا أَوْرَثُوا أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْهَا فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَكُمْ هَذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ، فَإِنَّ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي كُلِّ خَلَفٍ عُدُولًا يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ: "آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ فِي يَقَظَتِي" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "لَا تَدَعْ أَنْ تَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَيْتَ:
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ.
فَإِنَّ أَبِي
( عليه السَّلام ) كَانَ يَقُولُ: هَذَا مِنَ الدُّعَاءِ الْمَخْزُونِ" .

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَنَّ عَلِيّاً (صلوات الله عليه) كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ـ ثَلَاثاً ـ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ، وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ، وَ بِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ ـ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ـ"
.

رُوِيَ عَنِ الإمام جعفر الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "الْمُرُوءَةُ
[كَمالُ الرُّجُولِيَّة و الإِنسانية] مُرُوءَتَانِ:
مُرُوءَةٌ فِي السَّفَرِ، وَ مُرُوءَةٌ فِي الْحَضَرِ.
فَأَمَّا مُرُوءَةُ الْحَضَرِ:
1.فَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ.
2.وَ حُضُورُ الْمَسَاجِدِ.
3.وَ صُحْبَةُ أَهْلِ الْخَيْرِ.
4.وَ النَّظَرُ فِي الْفِقْهِ.
وَ أَمَّا مُرُوءَةُ السَّفَرِ:
1.فَبَذْلُ الزَّادِ.
2.وَ الْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ.
3.وَ قِلَّةُ الْخِلَافِ عَلَى مَنْ صَحِبَكَ
.
4.وَ تَرْكُ الرِّوَايَةِ عَلَيْهِمْ
إِذَا أَنْتَ فَارَقْتَهُمْ" .

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ، قُلْتُ لَهُ: مَا الْإِسْلَامُ؟
فَقَالَ: "دِينُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ، وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ، وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا، فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ، وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ "
.

قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ): "إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ، فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ" .

قَالَ الإمامُ الصَّادِق ( عليه السَّلام ) : " إِذَا قُبِضَتِ الرُّوحُ فَهِيَ مُظِلَّةٌ فَوْقَ الْجَسَدِ ـ رُوحُ الْمُؤْمِنِ وَ غَيْرِهِ ـ يَنْظُرُ إِلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ يُصْنَعُ بِهِ ، فَإِذَا كُفِّنَ وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ وَ حُمِلَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ عَادَتِ الرُّوحُ إِلَيْهِ وَ دَخَلَتْ فِيهِ ، فَيُمَدُّ لَهُ فِي بَصَرِهِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِهِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مِنَ النَّارِ ، فَيُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ : عَجِّلُونِي عَجِّلُونِي ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ : رُدُّونِي رُدُّونِي ، وَ هُوَ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ يُصْنَعُ بِهِ ، وَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ " .

رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "شِيعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى، وَ أَهْلُ التُّقَى، وَ أَهْلُ الْخَيْرِ، وَ أَهْلُ الْإِيمَانِ، وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ " .

عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ " .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ سَقَرُ ، شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شِدَّةَ حَرِّهِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ ، فَتَنَفَّسَ فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ ".

رَوَى محمد بن مسلم عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَمَّا لَا يَعْلَمُ فَلْيَقُلْ لَا أَدْرِي ، وَ لَا يَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ فَيُوقِعَ فِي قَلْبِ صَاحِبِهِ شَكّاً ، وَ إِذَا قَالَ الْمَسْئُولُ لَا أَدْرِي فَلَا يَتَّهِمُهُ السَّائِلُ " .

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ " .

عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
( عليه السَّلام ) عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ ؟
فَقَالَ : " هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُمْلَى لَهُ ، وَ تُجَدَّدُ لَهُ عِنْدَهَا النِّعَمُ فَتُلْهِيهِ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ ، فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ "
.

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ ، وَ النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ ، وَ النَّظَرُ إِلَى الْإِمَامِ عِبَادَةٌ ، وَ قَالَ مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ " .

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَنْ دَخَلَ مَوْضِعاً مِنْ مَوَاضِعِ التُّهَمَةِ فَاتُّهِمَ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ " .



الرد مع إقتباس
قديم 07-11-2010, 11:52 PM
انا عراقي 11 انا عراقي 11 غير متصل
عضو
 

رقم العضوية : 88398

تاريخ التّسجيل: Jul 2010

المشاركات: 5

آخر تواجد: 01-04-2012 06:02 PM

الجنس:

الإقامة:

بارك الله فيك ووفقك لكل خيرعلى هذا الموضوع الجميل

الرد مع إقتباس
قديم 09-01-2015, 11:31 PM
وهج الإيمان وهج الإيمان غير متصل
عضو نشط وفعّال
 

رقم العضوية : 85283

تاريخ التّسجيل: Apr 2010

المشاركات: 26,275

آخر تواجد: بالأمس 11:38 PM

الجنس: أنثى

الإقامة:

اللهم صل على المصطفى وآله النجباء

التوقيع :

إعرف الحق تعرف أهله
كتبي الإلكترونية على الميديا فاير :

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=226146

الرد مع إقتباس
قديم 09-07-2018, 01:38 PM
وهج الإيمان وهج الإيمان غير متصل
عضو نشط وفعّال
 

رقم العضوية : 85283

تاريخ التّسجيل: Apr 2010

المشاركات: 26,275

آخر تواجد: بالأمس 11:38 PM

الجنس: أنثى

الإقامة:

اللهم صل على المصطفى وآله النجباء

التوقيع :

إعرف الحق تعرف أهله
كتبي الإلكترونية على الميديا فاير :

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=226146

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع

يمكن للزوار التعليق أيضاً وتظهر مشاركاتهم بعد مراجعتها



عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:
 
بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع :


جميع الأوقات بتوقيت بيروت. الساعة الآن » [ 04:29 AM ] .
 

تصميم وإستضافة الأنوار الخمسة © Anwar5.Net

E-mail : yahosein@yahosein.com - إتصل بنا - سجل الزوار

Powered by vBulletin