إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا منع ابو بكر وعمر وعثمان تدوين الحديث النبوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار. قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب! فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكن به جراحاً شديداً، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالاً فنادى بالناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

    تعليق


    • #17
      صدقت

      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
      اولا: نتيجة وجود احاديث متناقضة عن تدوين الحديث فيجب ان نبحث عن الصحيح منها والذي يتطابق مع القران
      ثانيا: احاديث الامامة موجودة في كتب الحديث للسنة والشيعة رغم محاولة الخلفاء طمسها وكان ضمن رواتها الامام علي والائمة من بعده
      ثالثا: سيكون وضع الحديث المزور اصعب فيما لو تم التدوين مباشرة
      رابعا: القران انتشر بين المسلمين منذ اول نزوله ولا يحتاج الى 150 سنة لكي ينتشر اي حوالي عدة اجيال من المسلمين
      خامسا: القران له اسلوبه اللغوي و البلاغي الذي يميزه عن الحديث و يمكن جمعة في مجلد مستقل عن الاحاديث كما حصل بعد ذلك

      صدقت .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء
        انت تقرأ قرآنهم الان.

        هذه هي ديانة الوهابية !
        كتاب الله القرآن الحكيم صار كتاب ابوبكر وعمر الذين كانا أجهل الخلق في زمانهما بالقرآن الحكيم ؟!

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
          عندما نقول الله سبحانه تعهد بحفظ القران فهذا يعني ان الله سبحانه يسخر الناس والامكانات لحفظ القران...
          فكما ان الله سخر للناس طريق الهداية بالرسول عليهم السلام
          فهم يستحقون الثناء والتقدير والحب والتعظيم
          وهناك من بذل ماله ونفسه للحفاظ على القرآن والاسلام واستحق الشكر والثناء والتبجيل والتقدير

          فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه
          وما لنا في رجل انتحر!!!

          هذا لايسقط فضل الاخرين.
          التعديل الأخير تم بواسطة الكتيبة الخضراء; الساعة 19-11-2012, 07:28 AM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء

            لم ينزل الله ملائكة لحفظه
            بل ارسل رسوله ثم هناك صحابة تلقفوه منه وحفظوه بدمائهم واموالهم

            قال الخوئي :
            فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز ، الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته ، وإعلان أحكامه ، وهجروا في سبيله أوطانهم ، وبذلوا أموالهم ، وأعرضوا عن نسائهم وأطفالهم ، ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ

            السيد الخوئي قدس الله سره الشريف لا يعني صنمي قريش بمقولته هذه بل يعني المخلصين من اصحاب النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الذين لم يرتدوا على إعقابهم ولم يكن في قلبهم مرض .
            أما من كان لا يعرف معنى الأب .. ولم يكن يحفظ آية التييمم وغير ذلك الكثير فهو أبعد الناس عن القرآن الحكيم

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمهدي البحراني

              السيد الخوئي قدس الله سره الشريف لا يعني صنمي قريش بمقولته هذه بل يعني المخلصين من اصحاب النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الذين لم يرتدوا على إعقابهم ولم يكن في قلبهم مرض .
              أما من كان لا يعرف معنى الأب .. ولم يكن يحفظ آية التييمم وغير ذلك الكثير فهو أبعد الناس عن القرآن الحكيم
              لم ينقل اليكم ولاحرف ممن تقولون انهم مخلصين بل لاتنطبق عليهم الصفات انهم عرضوا انفسهم للقتل مع قولكم انهم يستخدمون التقية للحفاظ على حياتهم.

              هذا القرآن انما قرآن من تعتقدون ردتهم وليس لكم غيره

              ويأبى الله الا ان يتم نوره

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراء
                لم ينقل اليكم ولاحرف ممن تقولون انهم مخلصين بل لاتنطبق عليهم الصفات انهم عرضوا انفسهم للقتل مع قولكم انهم يستخدمون التقية للحفاظ على حياتهم.

                هذا القرآن انما قرآن من تعتقدون ردتهم وليس لكم غيره

                ويأبى الله الا ان يتم نوره
                بغض النظر عن سلوك ابو بكر وعمر في حياة الرسول لان الموضوع مختلف فيه فالمهم العاقبة بالخواتيم ........{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144..........{ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }الأعراف17.........{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }سبأ13........... {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف78............ يبقى قول اخير وهو ان في الصحابة من هو خير من الملائكة وفيهم من هو اسوأ من ابليس

                تعليق


                • #23
                  قال صلى الله عليه و اله و سلم : (( قيدوا العلم بالكتاب )) [ السلسلة الصحيحة ، رقم : 2026] .

                  تعليق


                  • #24
                    قال صلى الله عليه و اله و سلم : (( قيدوا العلم بالكتابة)) [ السلسلة الصحيحة ، رقم : 2026] .

                    تعليق


                    • #25
                      يقول سبحانه {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7...........ابو بكر وعمر منعوا تدوين الحديث ونقله و تداوله لكي يتبعوا المتشابه من ايات القران ويؤولونه على هواهم ويطمسوا احاديث الامامة و يطمسوا الاسلام المحمدي الاصيل

                      تعليق


                      • #26
                        النص منقول
                        ..................................

                        1 - التهديد والضرب
                        2 - الحبس
                        3 - إرهاب ورعب لا مثيل في التاريخ
                        1 - روي عن قرظة بن كعب أنه قال : ( لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله ) ( 1 ) .
                        وفي رواية أخرى ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : ( حدثنا فقال قرظة : نهانا عمر ) ( 2 ) .
                        فقرظة قد فهم بأن عمر ينهى عن الحديث عن رسول الله بدليل قوله : ( فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله ) .
                        2 - قال عبد الرحمن بن عوف : ( ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو ذر وعقبة بن عامر فقار : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ فقالوا تنهانا ! ! قال : لا ، أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ منكم ، ونرد عليكم ) ( 3 ) .
                        3 - ووصى عمر أبا موسى الأشعري عندما بعثه إلى العراق بمثل ما وصى به قرظة بن كعب ( 4 ) .
                        4 - خطب عمر بن الخطاب فقال : ( . . . من قام منكم فليقم بكتاب الله ، وإلا فليجلس فإنكم قد حدثتم الناس ، حتى قيل قال فلان وقال فلان ، وترك كتاب الله ) ( 5 ) .
                        5 - قال الشعبي : ( جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله شيئا ) ( 6 ) .
                        6 - قال سعيد بن المسيب : ( كتب إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر ، فلقيته فسألته من الكتاب ، ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه ) وهذا يعني أن عبد الله بن عمر ملتزم التزاما تاما بنهي أبيه عن سنة رسول الله ! ! ويجدر بالذكر أيضا أن حفصة بنت عمر كانت تعارض التدوين ، وكأن معارضة كتابة ورواية سنة رسول الله خلق في آل عمر ! ! ( 7 ) .
                        التهديد والضرب :
                        1 - قال عمر بن الخطاب لأبي هريرة : ( لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس ) ( 8 ) وقال له أيضا : ( لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الفيح يعني أرض قومه ) ( 9 ) .
                        2 - يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا ، فسمعه عمر بن الخطاب ، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى : ( والله لتقيمن عليه البينة ) ، وفي لفظ مسلم ( أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك ) ( 10 3 - ويبدو أيضا أن عمر بن الخطاب قد سمع بأن أبي بن كعب قد روى حديثا عن رسول الله فأخذ عمر بمجامع أبي بن كعب وقال له : ( لتخرجن مما قلت ! ! ! أي يجب أن تتنصل من رواية هذا الحديث ! ! وقاد أبي إلى المسجد ، فأوقفه على حلقة من أصحاب الرسول ، منهم أبو ذر ، فقال أبو ذر : أنا سمعته أيضا من رسول الله ، فأرسله ) ( 11 ) وفي رواية أنه قال لأبي : ( لتأتيني على ما تقول ببينة ) ( 12 ) .
                        4 - ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : ( قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله ) ( 13 ) .
                        5 - قال أبو هريرة : ( ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر ) ( 14 ) وكان أبو هريرة يقول : ( لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة ) ( 15 ) .
                        6 - قال أبو هريرة : ( لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة ) ( 16 ) .
                        7 - قال أبو سلمة : ( سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمر هكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته ) ( 17 ) .
                        8 - وقال : ( ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر ) ( 18 ) .
                        9 - قال الأحنف بن قيس : ( أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد ) ( 19 ) هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
                        10 - قال ابن الأثير : ( كان الحجاج بن يوسف الثقفي قد ختم في يد جابر وفي عنق سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك يريد إذ لا لهم ، وأن يتجنبهم ولا يسمعوا منهم ) ( 20 ) .
                        الحبس وإرهاب ورعب لا مثيل في التاريخ
                        11 - بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وإلى أبي الدرداء وإلى أبي مسعود الأنصاري فقال : ( ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله ، فحبسهم بالمدينة حتى استشهد ) ( 21 ) .
                        12 - إن عمر قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر : ( ما هذا الحديث عن رسول الله ، وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب ) ( 22 ) .
                        13 - قال الذهبي : إن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : ( لقد أكثرتم الحديث عن رسول الله ) ( 23 ) .
                        14 - قال ابن عساكر : ( ما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من حبس عمر في هذا السبب ) ( 24 ) .
                        لما مرض النبي تنكرت له زعامة بطون قريش ، واستخفت هذه الزعامة الأكثرية من المجتمع فتبعتها رغبة أو رهبة ! وواجهت تلك الزعامة الغاشمة رسول الله وهو على فراش الموت ، ومعها جموع الغوغاء ، فقالوا لرسول الله : أنت تهجر - أي لا تعي ما تقول - والقرآن وحده يكفينا ، ولسنا بحاجة لوصيتك ولا لتوجيهاتك النهائية ! ! وبعد أن قبضت زعامة البطون على مقاليد الحكم ، أحرقت سنة رسول الله المكتوبة عند المسلمين ، كما أحرقت الكتب المحفوظة لديهم ، ومنعت منعا باتا رواية سنة رسول الله ورفعت شعار ( حسبنا كتاب الله ، ولا كتاب مع كتاب الله ! ! ) .
                        وصارت رواية السنة التي تكشف شناعة ما جرى من الجرائم الكبرى وفرض الإرهاب والرعب على المسلمين ، وهو إرهاب ورعب لا نظير لهما في التاريخ البشري كله .
                        وقد وصف حذيفة أمين سر رسول الله حجم الإرهاب والرعب المفروضين آنذاك بقوله : ( لو كنت على شاطئ نهر ، وقد مددت يدي لأغترف ، فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي إلى فمي حتى أقتل ) ( 25 ) .
                        وحذيفة ليس شخصا عاديا إنما هو أحد كبار الصحابة الكرام ، وأمين سر رسول الله على المنافقين ! ! ومع هذا فهو يؤكد تأكيدا قاطعا بأنه لو حدثت الناس بما سمعه من رسول الله ، وكشف بعض الحقائق لقتلته زعامة بطون قريش والجموع التي تؤيدها قبل أن يرتد إليك طرفك ! ! لأن الزعامة الغاشمة والجموع معا لا يريدون إلا طمس الحقائق الشرعية ! ! !
                        ويؤكد هذا المناخ من الرعب والإرهاب أبو هريرة المعروف بموالاته للغالب حيث قال : ( حفظت من رسول الله وعائين ، أما أحدهما فبثثته ، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم ) ( 26 ) .
                        ووضح أبو هريرة الصورة قليلا في ما بعد قائلا : ( إني لأحدث أحاديثا لو تكلمت بها زمن عمر لشج رأسي ) ( 27 ) .
                        وفي زمن عمر بن الخطاب عزم أبي بن كعب - أحد أكابر الصحابة - أن يتكلم في الذي لم يتكلم به بعد وفاة رسول الله فقال أبي : ( لأقولن قولا لا أبالي استحييتموني عليه أو قتلتموني ) ( 28 ) .
                        لقد صمم هذا الصحابي الكبير على كشف الحقائق الشرعية ، وترقب الناس اليوم الذي حدده كعب لكشف الحقائق التي سمعها من رسول الله وفجأة ، قال قيس بن عبادة : ( رأيت الناس يموجون ، فقلت ما الخبر ؟ فقالوا : مات سيد المسلمين أبي بن كعب ، فقلت : ستر الله على المسلمين حيث لم يقم الشيخ ذلك المقام . . ) ( 29 ) .
                        أنت تلاحظ أن المنية ما أدركت هذا لأصحابي الجليل إلا قبل الوقت المحدد لكشف الحقائق ! ! ! ويقينا أن أبي بن كعب قد قتل بالطريقة نفسها التي قتل فيها سعد بن عبادة سيد الخزرج .
                        والخلاصة أن منع كتابة ورواية سنة الرسول ، والعزم على اجتثاثها من الوجود ، وكتمان الحقائق الشرعية التي تصطدم مع الواقع السياسي قد تحول إلى قانون أساسي نافذ المفعول في كافة أرجاء دولة الخلالة ! ! ومن يخرج على هذا القانون فإن عقوبته الموت ! !
                        لم تعد هنالك قيمة للنفس البشرية ولا لأية حرمة من الحرمات فعلي بن أبي طالب يهدد بالقتل ، وأهل بيت النبوة يسامون سوء العذاب وتصادر حقوقهم بالتركة ، والمنح التي أعطيت لهم ، ويحرمون من سهم ذوي القربى ، وباليوم الثاني لوفاة الرسول تشرع دولة الخلافة بحرق بيت بنت رسول الله على من فيه وفيه فاطمة بنت الرسول وعلي والحسن والحسين وبنو هاشم وكبار المعزين ! !
                        ومع هذا فلم ينه أحد من الناس عن منكر من هذه المنكرات لا بيد ولا بلسان ! ! وطرحت فاطمة بنت رسول الله قضيتها أمام كبار القوم ، بأوضح لغة وأفصح لسان ، فسمعوها جميعا ، وبكى بعضهم ومع هذا لم يجرؤ أحد منهم على الكلام ! ! إنه الإرهاب والرعب ! ! ومع أن الإرهاب قد ولى ، والرعب قد زال ، إلا أن نفوس المسلمين ما زالت مسكونة بالرعب والإرهاب ، لأنها قد أشربت روح التاريخ وثقافته ! ! .
                        ( 1 ) أخرجها ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث ج 2 ص 147 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 4 - 5 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 7 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 73 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 73 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 110 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 45 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
                        ( 2 ) المصدر السابق .
                        ( 3 ) الحديث رقم 4865 من الكنز الطبعة الأولى ج 5 ص 239 ومنتخبه ج 4 ص 61 .
                        ( 4 ) المستدرك للحاكم ج 1 ص 125 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 433 .
                        ( 5 ) أخبار المدينة ج 3 ص 800 .
                        ( 6 ) الحديث والمحدثون ص 68 ، وتدوين السنة الشريفة ص 471 .
                        ( 7 ) تدوين السنة الشريفة ص 471 .
                        ( 8 ) المحدث الفاضل ص 554 رقم 746 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 160 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
                        ( 9 ) أخبار المدينة المنورة لابن شيبة ج 3 ص 800 .
                        ( 10 ) صحيح مسلم ج 3 ص 1694 ، وموطأ مالك ج 2 ص 964 بلفظ آخر والرسالة للشافعي ص 43 .
                        ( 11 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ف 1 ص 13 - 14 .
                        ( 12 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 8 .
                        ( 13 ) شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68 .
                        ( 14 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 .
                        ( 15 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 121 .
                        ( 16 ) جامع بيان العلم لابن عبد البر ج 2 ص 121 .
                        ( 17 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 .
                        ( 18 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 486 - 487 .
                        ( 19 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168 .
                        ( 20 ) أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 472 الطبعة الحديثة ترجمة سهل ، وتدوين السنة ص 478 .
                        ( 21 ) الكامل لابن عدي ج 1 ص 18.
                        ( 22 ) المستدرك للحاكم ج 1 ص 110 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك ، ومجمع الزوائد ج 1 ص 149 .
                        ( 23 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 7 .
                        ( 24 ) مختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 101 ، وتدوين السنة الشريفة ص 437.
                        ( 25 ) كنز العمال ج 13 ص 345 نقلا عن ابن عساكر ، وراجع كتابنا الاجتهاد ص84.
                        ( 26 ) صحيح البخاري ج 1 ص 34 .
                        ( 27 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 .
                        ( 28 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 501 ، والحاكم باختصار ج 2 ص 329 وج 3 ص 303 .
                        ( 29 ) المسترشد لابن جرير الطبري ، ومعالم الفتن لسعيد أيوب ج 1 ص 257 ، وكتابنا الاجتهاد ..

                        تعليق


                        • #27
                          من اعظم المصائب التي اصابت الاسلام هي منع تدوين الحديث النبوي وتفسير القران من قبل ابو بكر وعمر وعثمان وبنفس الوقت سماحهم لليهود ببث الاسرائيليات ...مما سمح للمنافقين من بني امية وغيرهم ببث عشرات الالاف من الاحاديث المزورة والموضوعة وكذلك بث الاسرائيليات في تفسير القران


                          تدوين الحديث بدا بعد حوالي 150 سنة من الهجرة وهي فترة طويلة جدا وهذا يعني ان الكثير من الموضوعات اصبحت راسخة في اذهان الناس واعتقدوا بصحتها

                          وايظا ضاع الكثير من الاحاديث والكثير من تفسير القران وكمثال لو بحثت في كل كتب الحديث فلن تجد خطب الجمعة التي كان يلقيها الرسول ص في المدينة على مدى عشر سنوات اي 520 اسبوع اي 520 خطبة الا ما ندر

                          مع هذه المصيبة العظيمة وجد العلماء صعوبة في تمييز الاحاديث الصحيحة من الموضوعة ولعب الحكام والسياسيين لعبتم ايظا فقربوا بعض العلماء وابعدوا اخرين لذلك تجد انتشرت فقط اربعة مذاهب لان الحكام ارادوا نشرها فقط دون غيرها سواء في حياة الائمة الاربعة او بعد وفاتهم

                          الصعوبة في تمييز الاحاديث هي التي ولدت الارء المختلفة والاجتهادات...كما ان الاحاديث و التفاسير التي ضاعت بقي مكانها فارغا لذلك اجتهد العلماء لملء الفراغ بطرق شتى فنشأت الاختلافات الفقهية والعقائدية

                          اضف الى ذلك ان الحكام تعمدوا نشر بعض الاراء المنحرفة مثل نظرية التجسم والتشبية ونظرية الجبر والتفويض وغيرها بما يخدم مصالحهم

                          الحكام وخاصة معاوية اصطنع ماكنات لوضع الاحاديث الموضوعة واغدق عليهم الاموال من اجل ترسيخ مبدأ اعداء اهل البيت وكان منهم ابو هريرة الكذاب


                          هناك مصيبة اخرى اصابت الاحاديث وهي ان غالبية الاحاديث التي تم تدوينها فيما بعد كانت نقلا بالمعنى وليس نفس النص الذي صدر من فم الرسول ص حرفيا 100%

                          انت اختبر نفسك مثلا... لو دار بينك وبين شخص حديث قبل عشرين سنة واردت تذكره الان او اخبار الناس به او تدوينه ..هل تستطيع ان تتذكره حرفيا او بالمعنى ؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X