إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    جاء في فتح الباري في شرح صحيح البخاري عن حديث لايقتسم ورثتي دينارا:

    باب نفقة القيم للوقف
    2624 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ولا درهما ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي فهو صدقة
    الحاشية رقم: 1 [ ص: 476 ] قوله : ( باب نفقة القيم للوقف ) في رواية الحموي " نفقة بقية الوقف " والأول أظهر .
    فإنه أورد فيه حديث أبي هريرة مرفوعا لا تقتسم ورثتي دينارا ولا درهما ، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة وهو دال على مشروعية أجرة العامل على الوقف ، والمراد بالعامل في هذا الحديث القيم على الأرض والأجير ونحوهما أو الخليفة بعده - صلى الله عليه وسلم - ، ووهم من قال إن المراد به أجرة حافر قبره .
    وقوله : " لا تقتسم ورثتي " بإسكان الميم على النهي وبضمها على النفي وهو الأشهر وبه يستقيم المعنى حتى لا يعارض ما تقدم عن عائشة وغيرها أنه لم يترك - صلى الله عليه وسلم - مالا يورث عنه ، وتوجيه رواية النهي أنه لم يقطع بأنه لا يخلف شيئا بل كان ذلك محتملا فنهاهم عن قسمة ما يخلف إن اتفق أنه خلف ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - " ورثتي " سماهم ورثة باعتبار أنهم كذلك بالقوة ، لكن منعهم من الميراث الدليل الشرعي وهو قوله : " لا نورث ما تركنا صدقة " وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب الخمس إن شاء الله تعالى .
    http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=5049
    اقول : قال الإمام الزركشي في حديث مالك « لا يقتسم ورثتي دينار»:«فإن قيل: فكيف خفي هذا الحديث على جميع أهل البيت: علي ، وزوجته فاطمة والعباس وجميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حتى روته عائشة وأبوها؟ قيل: ليس لأحد من الصحابة إلا وقد فاته من الحديث ما أحصاه غيره». (1)
    أقول : وهذا الحديث لايقتسم ورثتي نجد أن أباهريرة من ضمن رواته وكما عرفت أنه لم يعلمه لا الامام علي عليه السلام ولا الزهراء عليها السلام ولا العباس ولازوجاته المعنيين بالأمر في إختصاصهم بالنفقه فقط دون أن يرثن والطريف أن أباهريره عندما قال للصحابه ميراث رسول الله يقسم لم يقولوا له لايورث وليس له أي ميراث بل ليس له أي مال كما يصور أنه لم يترك شيئآ بل ذهبوا للمسجد و أيضآ لم يحملوا كلامه عن الميراث المقسم على العلم بل أصل الميراث المقسم معروف عند الصحابه بالمال :
    - عن أبي هريرةَ أنَّه مرَّ بسوقِ المدينةِ فوقَف عليها فقال : يا أهلَ السُّوقِ ما أعجَزَكم قالوا : وما ذاك يا أبا هريرةَ قال : ذاك ميراثُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقسَمُ وأنتم ههُنا ألا تذهَبونَ فتأخُذونَ نصيبَكم منه قالوا وأينَ هو قال : في المسجدِ فخرَجوا سِراعًا ووقَف أبو هريرةَ لهم حتَّى رجَعوا فقال لهم : ما لكم ؟ قالوا : يا أبا هريرةَ فقد أتَيْنا المسجدَ فدخَلْنا فلم نرَ فيه شيئًا يُقسَمُ فقال لهم أبو هريرةَ : وما رأَيْتُم في المسجدِ أحدًا قالوا : بلى رأَيْنا قومًا يُصلُّونَ وقومًا يقرَؤونَ القرآنَ وقومًا يتذاكَرونَ الحلالَ والحرامَ فقال لهم أبو هريرةَ : وَيْحَكم فذاك ميراثُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
    الراوي : [عبدالله الرومي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 1/128 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

    قال الشيخ عبدالرحيم الطحان :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه: أنه دخل سوق المدينة بعد موت نبينا عليه صلوات الله وسلامه، فرأى الصحابة الكرام في هذا السوق يبيعون ويشترون ويتفاوضون في أمر الدنيا، فنادى بأعلى صوته: يا أهل السوق! ما أعجزكم! قالوا: وما ذاك؟ قال: ميراث النبي صلى الله عليه وسلم يقسم في مسجده وأنتم هنا تبيعون وتشترون. فتركوا دكاكينهم وأسرعوا إلى مسجد النبي عليه الصلاة والسلام،وفهموا من الإرث الإرث الدنيوي لعل الواحد منهم يحظى بشيء من متاع النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلوا المسجد فلم يروا شيئاً يقسم من ميراث النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أثاثه الذي كان يستعمله في بيته عليه صلوات الله وسلامه، ثم خرجوا من المسجد، فقابلهم أبو هريرة رضي الله عنه على باب المسجد،:ذكرت لنا أن ميراث النبي صلى الله عليه وسلم يقسم في مسجده فلم نر شيئاً؟ قال فقالوا: ماذا رأيتم في المسجد؟ قالوا: رأينا أناساً يصلون، وأناساً يقرءون القرآن، وأناساً يتذاكرون الحلال والحرام، ثلاثة أصناف في مسجد نبينا عليه الصلاة والسلام، قال: ويحكم! ذاك ميراث النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورثوا العلم ) اهـ (2)
    أقول : وكما عرفت أن زوجات المصطفى صلى الله عليه واله وسلم كانوا قد تيقن أنهن يرثن وخالفتهن عائشه بحديث والدها :

    - أن أزواجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أردن أن يبعثْن عثمانَ إلى أبي بكرٍ يسألنَه ميراثَهن، فقالت عائشةُ: أليس قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا نورَثُ، ما تركْنا صدقةً.

    الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 6730 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    كما خالفتهن في تعميم رخصة سالم – حسب كتب أهل السنه – على من يتعدى الحولين :


    - أبى سائرُ أزواجِ النَّبيِّ أن يدخلَ عليهِنَّ بتلكَ الرَّضاعةِ، وقُلنَ لعائشةَ: واللَّهِ ما نرى هذِهِ إلَّا رُخصةً رخَّصَها رسولُ اللَّهِ خاصَّةً لسالِمٍ، فلا يدخُل علينا أحدٌ بِهَذِهِ الرَّضاعةِ ولا يرانا

    الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
    الصفحة أو الرقم: 3325| خلاصة حكم المحدث : صحيح|

    أقول : والغريب أن عمر بن الخطاب قسم خيبر وكانت عائشه وحفصه ممن اختارتا الأرض والماء قال الشيخ عبدالله دشتي في كتاب النفيس في بيان رزية الخميس ج2ص111-114 :

    حينما قيل : " ولكن البخاري ناقض نفسه وأثبت أن عمر بن الخطاب قسم ميراث النبي على زوجاته " .
    قال : " جمع … هنا كذبا وتدليسا ، فعمر لم يقسم ميراث النبي (ص) ، وإنما ذلك سهم رسول الله (ص) من خيبر لأهله " .
    نقول :استند القائل في ذلك إلى نص البخاري في كتاب الحرث والمزارعة باب المزراعة بالشطر ونحوه إذ قال : … فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض " (1) .
    ونقلها مسلم بصورة أتم في كتاب المساقاة باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر عن ابن عمر :
    " … فلما ولي عمر ، قسم خيبر ، خير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام ، فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة ممن اختارتا الأرض والماء " (2) .
    وظاهر العبارة من أن عمر خير أزواج النبي (ص) بين الأرض والثمار تدل أن القسمة هي قسمة تمليك .
    لكن العجب أن أبي داود في سننه حينما يعرض رواية رجوع علي (ص) والعباس إلي عمر يقول : " فقال عمر : لا أوقع عليه اسم القسم أدعه على ما هو عليه " (3) ، وهنا يقسم بكل صراحة .
    والمهم أن شراح الحديث والفقهاء من أهل السنة حاولوا التنسيق بين ذلك وبين كونها صدقة ووقف بالقول بأنها إقطاع اغتلال - أي الاستفادة من الغلة فقط - لا إقطاع تمليك ، والذين يحملهم على ذلك ما روي من قول عمر للعباس وعلي (ص) حينما طالباه بحقهما من سهم رسول الله من خيبر وفدك : " لا أغير من أرضها شيئا فإن غيرت من أرضها شيئا أخاف أن أزيغ "
    .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) صحيح البخاري ج3 ص137 .
    (2) صحيح مسلم ج3 ص 1186 .
    (3) سنن أبي داود مجلد 2 ص22 .

    قال ابن بطال في شرحه للبخاري : " وأما تخيير عمر أزواج النبي عليه السلام بين الأوسق أو الأرض من خيبر فمعنى ذلك أن أرض خيبر لم تكن للنبي ملكا ورثت بعده لأنه قال عليه السلام : " لا نورث ما تركنا صدقة " وإنما خيرهن بين أخذ الأوسق أو بين أن يقطعهن من الأرض من غير تمليك … فإذا ماتت عادت الأرض والنخل على أصلها وقفا … " (1) .
    وقال العيني في ( عمدة القارئ ) : " وفيه تخيير عمر (رض) أزواج النبي (ص) بين أن يقطعهن من الأرض وبين إجرائهن على ما كن عليه في عهد النبي (ص) ، فإذا توفين عادت الأرض والنخل على أصلها وقفا مسبلا " (2) .
    نعم نجد من احتمل كونه إقطاع تمليك ، فالآبي في شرحه لصحيح مسلم المسمى ( إكمال إكمال المعلم ) يقول تعليقا على قسمة عمر تلك : " وإنما كان إقطاع اغتلال … ويحتمل أنه إقطاع تمليك لأن خيبر ما سوى أسهم الغانمين صارت لله تعالى بالخمس والانجلاء " (3) .


    ونقول ألم ينفتق ذهن الخليفة الأول عن هذا النوع من الإقطاع ويرضي فاطمة (ع) بذلك على الأقل ، لم الإصرار على أذيتها ؟!
    المهم أن الأدهى هو ما قام به عثمان من تمليك فدك لمروان ، فقال ابن حجر في ( فتح الباري ) : " فلما كان عثمان تصرف في فدك بحسب ما رآه ، فروى أبو داود من طريق مغيرة بن مقسم قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان فقال : إن رسول الله (ص) كان ينفق

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) شرح صحيح البخاري لابن بطال ج6 ص 468 .
    (2) عمدة القارئ ج9 ص23 .
    (3) إكمال إكمال المعلم للآبي ج5 ص406 .

    من فدك على بني هاشم ويزوج أيمهم … وكانت كذلك في حياة النبي (ص) وأبي بكر وعمر ثم أقطعها مروان - يعني في أيام عثمان - " (1) .
    والرواية عند أبي داود في باب الخراج باب في صفايا رسول الله (ص) وفي آخرها قال عمر بن عبدالعزيز : " وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت " (2) .
    فهل يمكن أن يكون إعطاء عثمان فدك لمروان إعطاء اغتلال – أي الاستفادة من الغلة فقط - والرواية تصرح بأنها بقيت بيد بني مروان حتى انتزعها عمر بن عبد العزيز منهم ؟
    ففي ذلك إشارة واضحة أن عثمان قد قام بالأمر الذي كان يرى فيه عمر الزيغ عن الحق .
    اهـ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) فتح الباري ج6 ص203 .
    (2) سنن أبي داود المجلد 2 ص24 .

    أقول : فكرة الوقف للأرض فيحبس أصلها ويتصدق بها ( تسبيل المنافع ) ولاتورث و لاتوهب ولاتباع كانت بسبب قول قاله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعمر على ماأصابه من أرض فتم تطبيقها على تركة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم نفسه فقالوا لايورث فجعلوا مايتركه من الأوقاف ولوكان صدقات لوزعت في الحال على الفقراء والمساكين !!!!!!
    :
    - أصاب عمرُ بخيبرَ أرضًا، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : أصبتُ أرضًا، لم أصبْ مالًا قط أنفسَ منه، فكيف تأمرني به ؟ قال : ( إن شئتَ حبستُ أصلَها وتصدقت بها ) . فتصدق عمر : أنه لا يباع أصلَها، ولا يوهبُ، ولا يورثُ، في الفقراء، والقربى، والرقابِ، وفي سبيل اللهِ، والضيفِ، وابن السبيلِ، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروفِ، أو يطعم صديقًا غيرَ متموَّلٍ فيه .
    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 2772 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

    قال الشيخ ابن جبرين في شرح الحديث :
    هذا هو الوقف: (حبست أصلها) تحبيس الأصل (وتصدقت بها) تسبيل المنافع، فأوقفها عمر وجعلها صدقة (لا يباع أصلها)، فالوقف لا يباع إلا إذا تعطل
    (ولا يورث)، أي: لا يقتسمه الورثة، (ولا يوهب)، أي: لا يهبه أحد لأحد؛ بل يكون غلة هذه الأرض إذا كان فيها ثمار أو زرع أو فواكه- تصرف في (الفقراء) عموما، وفي (القربى)، أي: يقدم القريب؛ لأن له حقين: حق القرابة وحق الفقر، وفي (الرقاب) يعني: المملوك الذي كاتب سيده، وفي (سبيل الله) يعني: الغزاة، فيجهز منها الغازي ويشترى بها أسلحة للغزو؛ لأن هذا من القرب، (وابن السبيل) وهو المسافر الذي انقطع به الطريق، (والضيف) الذي ينزل عليك.
    هكذا بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن الأفضل في الوقف تحبيس الأصل والتصدق بها
    وهكذا إذا أوقف إنسان- في هذه الأوقات- دارا أو دكاكين، فإنه يتصدق بأجرتها على الفقراء، ويبني منها المساجد، ويفرش منها المساجد، ويجهز منها الغزاة، ويشتري منها أسلحة للغزاة وما أشبهها، ويجهز منها الموتى، ويعطي منها المسافر المنقطع به الطريق، أو يعطي أقاربه ذوي الحاجة، أو ما أشبه ذلك، ومثلها أيضا- وإن لم تذكر- الأضاحي، فإذا جعل فيها الأضاحي فإنها تنفذ، وذلك لأنها من الصدقات، ومثلها الحج، فإذا قال: يخبئ لي من أجرتها؛ فإن هذا أيضا من القرب.

    وقد كانوا قديما يوقفون على تنوير المساجد، وعلى الدلاء التي تجعل على البئر سواء توضع قرب المسجد لمن يتوضأ، أو في وسط البلد لمن يرتوي، فهذا الدلو يعتبر وقف تبرع به صاحبه فله فيه أجر.(3)
    أقول : قال ابن المنير في الحاشية : يستفاد من الحديث أن من قال داري صدقة لا تورث أنها تكون حبسا ولا يحتاج إلى التصريح بالوقف أو الحبس ، وهو حسن لكن هل يكون ذلك صريحا أو كناية؟ يحتاج إلى نية ، وفي حديث أبي هريرة دلالة على صحة وقف المنقولات ، وأن الوقف لا يختص بالعقار لعموم قوله : ماتركت بعد نفقة نسائي اهـ

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) « المعتبر»: ص: 190
    (2) مباحث النبوة - ميراث الأنبياء - للشيخ : عبد الرحيم الطحان
    (3) إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين ج2

    أقول : وقال الدكتور عبدالله الحجيلي في أوقاف النبي عليه السلام في المدينة وماحولها من القرى :
    ثبت في أحاديث صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك أموالاً متنوعة من عقار وزراعة، وبعد موته أصبحت هذه العقارات والمزارع أوقافاً مستغلة يصرف ريعها على أزواجه وذريته.[/SIZE] وسأذكر طرفاً من هذه الأحاديث فأقتصر على الشاهد منها لطولها.
    من ذلك ما رواه البخاري في صحيحه " أن فاطمة رضي الله عنها، سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة النبي أن يقسم لها ميراثها مما ترك النبي مما أفاء الله عليه …… " ثم ذكر الشاهد من ذلك بقول عائشة رضي الله عنها: "وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة".([1])
    فهذا الحديث يؤكد ما فسره أهل التاريخ والسير والمغازي من حديث مفصل عن دقات النبي صلى الله عليه وسلم وأحباسه في المدينة المنورة ، وفي خيبر وفدك وهي قرى مجاورة للمدينة معروفة إلى اليوم في عصرنا الحاضر.
    ومن ذلك أيضاً ما ذكره البخاري عن مالك بن أوس، ومما جاء فيه " أن علياً وعباساً جاء إلى عمر بن الخطاب في خلافته يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من مال بني النضير"([2]).
    الشاهد من هذا الحديث الطويل الذي ذكره الإمام البخاري وغيره أن بعض أموال بني النضير من يهود المدينة كانت بعض أحباس النبي عليه الصلاة والسلام بعد موته.
    وروى البخاري بسنده عن أبي إسحاق قال سمعت عمرو بن الحارث قال: (ما ترك النبي إلا سلاحه، وبغلته، البيضاء، وأرضاً تركها صدقة ".([3])
    وهنا قد يتساءل البعض فيقول لم سميت هذه الأموال بالأوقاف وقد سماها الفقهاء بالصدقات؟
    والجواب على ذلك نوجزه بالآتي:
    أولاً: هذا الأمام البخاري من أجلّ علماء الأمة في الحديث والفقه جعل كثيراً من عناوين أبواب كتابه الصحيح بعناوين تحمل اسم الوقف والأوقاف منها:
    " باب إذا وقف جماعة أرضاً مشاعاً فهو جائز " ، وأورد في هذا الباب جزء من حديث بناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
    وذكر عنواناً آخر سماه " باب وقف الأرض للمسجد " وذكر فيه جزء من الحديث الماضي وهكذا([4]).
    ثانياً: هذا الإمام الأزدي صاحب كتاب تَرِكَة النبي يقول معلقاً على حديث " لا يقتسم ذريتي ديناراً وما تركت بعد نفقة عيالي ومؤنة عاملي فهو صدقة".
    فدل ذلك على أنها صدقات موقوفات الأصول، إذا كان يخرج منها في …. ووقت نفقة نسائه ومؤونة عامله. كما جرى الأمر في حياته وبعد وفاته إنها وقوف محبسه لا تقسم أصولها" ([5]).
    ثالثاً: لقد فهم الخلفاء الراشدون والصحابة أجمع أن ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من أموال – قابلة للوقف – أنها أوقاف . لهذا جعلوا لها النظار ولو فهموا أنها صدقـات لقاموا بتوزيعها في الحال على الفقراء والمساكين. وهذا الفهم هو ما نراه في ثنايا هذا البحث من آثار منقولة عنهم. والحمد لله رب العالمين.
    فلما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم خلف أموالاً في المدينة وما جاورها من القرى من حيث العموم ....الخ اهـ

    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ([1]) صحيح البخاري مع الفتح: 6/197، رقم (3093) وأطرافه [ 3712، 4036، 3241، 6726 ] .
    ([2]) صحيح البخاري مع الفتح رقم 3094، 7/334 / 4033، 4034، وأخبار المدينة لابن شبه 1/196 وما بعدها.
    ([3]) صحيح البخاري مع الفتح: 6/209 رقم (3098).
    ([4]) صحيح البخاري مع الفتح 5/398 ، 404 ).
    ([5]) تَرِكَة النبي صلى الله عليه وسلم ص 114.
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 08-04-2017, 04:26 PM.

    تعليق



    • هنا محاضره نفيسه للشيخ فوزي آل سيف عن أسانيد الخطبه الفدكيه يجيب فيها على تحدي المعاندين بسند واحد صحيح لها

      فيقول : أن بعض الطرق التي ذكرها محمد بن جرير الطبري الإمامي حتى بالمعنى الفقهي الخاص على بعض المسالك الرجاليه لها أسانيد معتبره وصحيحة
      وهنا محاضرته وفيها فوائد جمه :

      https://youtu.be/eMexDGcqmFo

      تعليق



      • الكتاب: الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي
        المؤلف: محمد بن الحسن بن العربيّ بن محمد الحجوي الثعالبي الجعفري الفاسي (المتوفى: 1376هـ)
        الناشر: دار الكتب العلمية -بيروت-لبنان
        الطبعة: الأولى - 1416هـ- 1995م
        عدد الأجزاء: 2
        [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

        ترجمة سيدتنا فاطمة بنت مولانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
        وأشبه الناس به خُلُقًا وخَلْقًا، وأحب الناس إليه، وإلى أمته، سيدة نساء العالمين, ويكفي أن يقال في ترجمتها بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم, فأي فضل وأي شرف وأي فخر بعد هذا، لكن ترجمة فضلها وعقلها وأدبها وشعرها وخطبها وجودها وفقهها خُصَّت بالتآليف،
        وانظر خطبها في كتاب "بلاغات النساء"1، من فقهها -رضي الله عنها, أوصت عليًّا أن يغسّلها, فهي أول امرأة غسَّلَها زوجها في الإسلام، وأقره الصحابة على ذلك، فكان إجماعًا، وهو مقدَّم على ما يقتضيه القياس من كون الزوج بعد وفاتها صار أجنبيًّا لانصرام العصمة
        (1/267)
        ــــــــــــــــــــــــ
        1 بلاغات النساء: تأليف أحمد بن طيفور الخراساني، ت سنة 280، طبع بمصر سنة 1236هـ.

        http://sh.bib-alex.net/osolfkh/Web/10013/001.htm
        التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 08-04-2017, 04:38 PM.

        تعليق


        • مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
          علي بن سلطان محمد القاري دار الفكر سنة النشر: 1422هـ / 2002م

          ( وإن العلماء ورثة الأنبياء ) : وإنما لم يقل : ورثة الرسل ليشمل الكل قاله ابن الملك : يعني : فإن البعض ورثة الرسل كأصحاب المذاهب ، والباقون ورثة الأنبياء على اختلاف مراتبهم ( وإن الأنبياء لم يورثوا ) : بالتشديد ( دينارا ولا درهما ) أي : شيئا من الدنيا وخصا لأنهما أغلب أنواعها ، وذلك إشارة إلى زوال الدنيا ، وأنهم لم يأخذوا منها إلا بقدر ضرورتهم ، فلم يورثوا شيئا منها ، لئلا يتوهم أنهم كانوا يطلبون شيئا منها يورث عنهم ، على أن جماعة قالوا : إنهم كانوا لا يملكون مبالغة في تنزههم عنها ، ولذا قيل : الصوفي لا يملك ولا يملك ، وفيه إيماء إلى كمال توكلهم على الله تعالى في أنفسهم وأولادهم وإشعار بأن طالب الدنيا ليس من العلماء الورثة ، ولذا قال الغزالي : أقل العلم بل أقل الإيمان أن يعرف أن الدنيا فانية ، وأن العقبى باقية . ونتيجة هذا العلم أن يعرض عن الفاني ويقبل على الباقي . قال ابن الملك : خصوا الدرهم بالذكر لأن نفي الدينار لا يستلزم نفيه ، وفيه أنه لا تخصيص هنا ، والعطف يدل على المغايرة ، وإنما زيدت لا لتأكيد النفي وإرادة المبالغة ثم قال : ولا يرد الاعتراض بأنه عليه الصلاة والسلام كان له صفايا بني النضير وفدك وخيبر إلى أن مات وخلفها ، وكان لشعيب عليه الصلاة والسلام أغنام كثيرة ، وكان أيوب وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام ذوي نعمة كثيرة ، لأن المراد أنه ما ورثت أولادهم وأزواجهم شيئا من ذلك بل بقي بعدهم معدا لنوائب المسلمين ا هـ

          . .
          http://library.islamweb.net/newlibra...=79&startno=14

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد
            الاعلامي الباحث ابراهيم عيسى يعرض رواية دعاء الزهراء على أبي بكر وغضبها عليه على قناة دريم:

            https://youtu.be/jmIXYzNpHec

            أقول : وقد وردت هذه الروايه في كتاب الإمامه والسياسه للعلامه ابن قتيبة ولاحظ أخي القارئ في الهامش : ويروى : ياحبيبة رسول الله أغضبناك في ميراثك منه وفي زوجك فقالت مابالك يرثك أهلك ولانرث محمدآ فقال والله ان قرابة الخ . أنقل هذا التوثيق :

            http://www5.0zz0.com/2015/05/13/02/121993559.jpg
            أقول : وتتمة مابعد لاحاجة لي في بيعتكم في الوثيقه أقيلوني بيعتي اهـ
            وقد اعترف أن الكتاب له الشيخ راغب السرجاني (*) وغيره ونقل منه أعلام من أهل السنه ونسبوه له
            وجاء في كتاب : الامام علي بن أبي طالب تأليف الدكتور المفكر عبد الفتاح عبد المقصود :

            وراحت الزهراء ، وهي تستقبل المثوى الطاهر ، تستنجد بهذا الغائب الحاضر : (( ياأبت رسول الله .. ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب ، وابن أبي قحافة ! ؟ )) . فماتركت كلماتها الا قلوبا صدعها الحزن ، وعيونا جرت دمعا ، ورجالا ودوا لو استطاعوا أن يشقوا مواطئ أقدامهم ، ليذهبوا في طوايا الثرى مغيبين .
            بكى أبوبكر حين أتته قصة شكوى الزهراء . وبكى عمر وقت الحادث ثم عاد ثانية الى البكاء وهو يرى ماكان . وكانت في الرجل رقة خافية وراء غلظته البادية . فثاب الى الدمع عساه يفئ على نفسه بعض الراحة بعد اذ صعدت الشكوى منه الى اسماع الرسول . وأقبل الى صاحبه يتوسل ويقول : (( ياخليفة رسول الله .. انطلق بنا الى حبيبة رسول الله نترضاها ، فانا قد أغضبناها ..
            فأجابه ابوبكر لتوه : (( انى منطلق .. ))
            لقد لقيت هذه الدعوة مكاتنها من قلب الخليفة اذ كان يحن الى لقاء فاطمة ، والى رؤيتها ، والى رضاء هذه السيدة التي لم يحب رسول الله مثلها انسانا ولم يحبه مثلها انسان . وهو الى هذه الرغبة التي مافتئت تراوده على هذا اللقاء كان يدفعه – غير إسترضائها عما سلف من صاحبه – أمله في أن يمحو مالعله علق بنفسها يوم أبى عليها أن يكون لها نصيب في أرض فدك ، التي مات عنها الرسول ، وكان يدفعه أيضآ حبه أن يلقى عليا ، بعد هذه القطيعة – التي فرضتها ظروف الحال – ولم تفرضها موجدة أو ضغن قديم .
            أجل ، قد كان ابوبكر حنانا الى لقاء الرجل الذي خالفه في الرأي ونازعه مقاليد السلطان ، وان لم يتوسل مطلقا في نزاعه بفرية او وقيعة أو سقطة لسان ، بل ظل أبدا عفا لايلج في الخصومة ، نبيلا لايتذرع بكيد ، صافي القلب يتحرج أن تند منه الكلمة نابية تخدش شعور خصمه . بل عسى أن يكون علي هو الأول والأخير بين الناس الذي أبى على أنصاره أن يتحدثوا عن غريمهم بما يسيئ اليه ويجرح كرامته ويحط من قدره ، حتى لقد أنكر على ابنه – قبل كل الناس – أن سجبه أبابكر على الملأ بكلمة حتى أفلتتها شفتاه ، ثم لم يكفه أن يبدى الاستنكار بل قفه بالاعتذار – لم يقعده عنه أن الحسن كان اذ كان صبيا لايجيد الخصام وان أجاد الكلام ! . حدث هذا ذات يوم قريب ، وقد وقف أبوبكر على منبر المسجد يخطب الناس ، فبينما الجميع قد القوا اليه بالأسماع ، وسكنت حركة المكان حتى لسمع فيه تردد الأنفاس ، اذا صوت رفيع حاد يأتي من طرف المسجد صائحا بالخطيب : (( انزل .. انزل عن منبر أبي ! .. ) ولكن أبابكر لم يلبث حتى استرد خاطره ، وسكن جأشه ، ولعبت بسمة هادئة على شفتيه وهو يلتفت الى هذا الصائح الصغير : الحسن سبط الرسول ، ويقول له في حنو ورفق : (( ابن بنت رسول الله ؟ . صدقت والله . وانه لمنبر أبيك لامنبر أبي )) ووصل الخبر الى علي فأسف وأنكره على ابنه أشد الانكار ، ثم لم يهدأ باله وتطب نفسه حتى بعث رسولا من لدنه الى أبي بكر يقول : (( اغفر ماكان من الغلام ، فانه حدث .. ولم نأمره )) فكان جواب الخليفة : (( انى أعلم ، ومااتهمت أبا الحسن ))
            كان ابوبكر حنانا الى لقاء علي ، والى لقاء فاطمة حنينه الى رضائها ، فما أبدى عمر له رغبته حتى صادفت لديه القبول . وانطلقا , واستأذنا على فاطمة فأبت ، ثم استئذنا فأبت . فماكان أعجب من سيرهما الى علي في الاستئذان لهما عليها الا رضاه أن يمنحهما من لدنه الاذن ، فيدخل بهما ويقبل على زوجه يرجوها أن تحدثهما كأنه كان وليا لهما ولم يكن الخصم الغريم . ودخلا . وقرآها السلام فلم تجب . وتقدما فقعدا امامها فولت وجهها عنهما الى الحائط . وراحا يلحفان في الرجاء أن تسمع لهما أو يظلا لايبرحان ماأبت عليهما الانصات أو الاذن بالكلام . وقال لها أبوبكر ، وقد أذنت له : (( ياحبيبة رسول الله .. والله ان قرابة رسول الله أحب الي من قرابتي ، وانك لأحب الي من عائشة ابنتي ، ولوددت يوم مات ابوبك أني مت ولاأبقى بعده .. أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ؟ . الا اني سمعت رسول الله يقول : (( لانورث ماتركناه صدقه )) . ماأحسب ان ميراث فدك كان كفيلا بأن يثير الى هذا الحد غضبها على أبي بكر ، بل هي أولى أن تعلم هذا الحديث عن ابيها , واولى أن تنهج نهجه وقد عاشت معه مطبوعة بطباعه ، ناسجة على منواله في العزوف عن عرض الدنيا ونشب الحياة . ولكنها كانت سارت الى الخليفة في أمر فدك لأن رسول الله – كما أعلمتها أم سلمة – قد أوصى لها بهذه الأرض نحلة . فلما رأت أبابكر لايعلم هذه الوصية ، ثم يأبى أن يترك لها فدك وان شهدت لها ام سلمة ، مادامت الشهادة في الاسلام لاتصح الا اذا أداها رجلان أو رجل وامرأتان .. لما راته يأبى عليها هذا الميراث ، ويبدو كالمتشكك في شهادة سيدة تمين بأبي بكر ان يسمو بها عن التشكك ، نفضت فاطمة يدها من الأمر ولم تراجع الخليفة فيه . ولئن ظنها هو واجدة عليه من أجل هذا العرض الضئيل ، فقد جاء ردها عليه لايشير الى الميراث من قريب ولا من بعيد ، لأن حب المال – كما أحسب لم يكن أدنى الى طبعها ، والى خلقها ، سيما وهي تعلم عن أبيها أنها لن تمكث في هذه الحياة الدنيا بعده الا أقل القليل . قالت تخاطبه وهي تشرك عمر بن الخطاب : ( أرأيتكما ان حدثتكما حديثا عن رسول الله ، تعرفانه وتعملان به ؟ )) أجابها وصاحبه : (( نعم .. ))(( نشدتكما الله .. ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ )) (( قد سمعناه من رسول الله )) . فرفعت وجهها وكفيها الى السماء ، وراحت تقول في حرارة (( فاني أشهد الله وملائكته أنكما اسخطتماني وماأرضيتماني .. ولئن لقيت رسول الله لأشكوكما اليه ! .. ) فما كان أشدها كلمات أخف من وقعها ضربات السيف !.. مادت الأرض تحتهما ، ودارت كالرحى حتى ساروا من هول مالقيا يترنحان . وغادرا الدار وقد خبا أملهما في رضا زهراء الرسول ، وعلما مدى الغضب الذي أثاراه عليهما في قلبها ومدى السخط الذي باءا به .. أما عمر فقد عاوده ثانية ندمه على مافرط منه في حقها فثاب الى الدمع يلوذ به عساه أن يلهمه الراحة .. وأما أبوبكر فقد أحس كأنما الدنيا ضاقت عليه حتى لايرى له فيها مقاما . وبحسبه أن يستطيع الانطواء على نفسه في داره يعالج همه بعد أن ابت عليه فاطمة رضاءها الذي كان نفحة عاطرة من رضاء محمد رسول الله . ولكن أمانة الحكم في عنقة ، ولن يخلص بنفسه الى مايريده من عزلة حتى يسلم الناس أمانتهم ويرد عليهم بيعتهم التي أدلوا بها اليه .. كان هذا أمله ، فأسرع الى الناس مهموما يطلب اليهم أن يقيلوه ويرجوهم اشد رجاء . (1)
            - غضب الزهراء عليها السلام على ابي بكر من الصحيحين

            جاء في صحيح البخاري :
            - أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ ، ابنةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: سألتْ أبابكرٍ الصديقُ بعد وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أن يَقْسِمَ لها ميراثها ، ما ترك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مما أفاء اللهُ عليهِ ، فقال أبو بكرٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نُورَثُ ، ما تركنا صدقةٌ ) . فغضبت فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهجرت أبابكرٍ ، فلم تزل مُهاجرتَهُ حتى توفيتْ ، وعاشت بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ستةَ أشهرٍ ، قالت : وكانت فاطمةُ تسألُ أبابكرٍ نصيبها مما ترك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من خيبرَ وَفَدَكٍ ، وصدقتَهُ بالمدينةِ ، فأَبَى أبو بكرٍ عليها ذلك وقال : لستُ تاركًا شيئًا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعملُ بهِ إلا عملتُ بهِ ، فإني أخشى إن تركتُ شيئًا من أمرهِ أن أزيغَ . فأما صدقتُهُ بالمدينةِ فدفعها عمرُ إلى عليٍّ وعباسٍ ، وأما خيبرُ وَفَدَكٌ فأمسكها عمرُ وقال : هما صدقةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كانتا لحقوقِهِ التي تعروهُ ونوائبُهُ ، وأمرهما إلى من وَلِيَ الأمرَ ، قال : فهما على ذلك إلى اليومِ .
            الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
            الصفحة أو الرقم: 3092 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
            وفي صحيح مسلم :

            - أنَّ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّىاللهُ عليه وسلَّمَ أرسلتْ إلى أبي بكرِ الصديقِ تسألُه ميراثَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. مما أفاء عليه بالمدينةِ وفدَك . وما بقِيَ من خُمسِ خيبرَ . فقال أبو بكرٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ( لا نُورثُ ما تركنا صدقةٌ . إنما يأكلُ آلُ محمدٍ ( صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) في هذا المالِ ) . وإني واللهِ ! لا أُغيِّرُ شيئًا من صدقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، عن حالِها التي كانت عليها ، في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ولأعملنَّ فيها ، بما عمل به رسولُاللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فأبى أبو بكرٍ أن يدفعَ إلى فاطمةَ شيئًا . فوجَدتْ فاطمةُ على أبي بكرٍ في ذلك . قال : فهجرتْه . فلم تكلِّمْه حتى تُوُفِّيَتْ . وعاشت بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستةَ أشهُرٍ . فلما تُوُفِّيَتْ دفنَها زوجُها عليُّ بنُ أبي طالبٍ ليلًا . ولم يُؤذِنْ بها أبابكرٍ. وصلَّى عليها عليٌّ . وكان لعليٍّ من الناس وجهةٌ ، حياةَ فاطمةَ. فلما تُوفِّيتْ استنكرَ على وجوهِ الناسِ . فالتمس مصالحةَ أبي بكرٍ ومبايعتَه . ولم يكن بايع تلك الأشهرِ . فأرسل إلى أبي بكرٍ: أن ائْتِنا . ولا يأتِنا معك أحدٌ ( كراهيةَ محضرَ عمرَ بنَ الخطابِ ) فقال عمرُ ، لأبي بكرٍ: واللهِ ! لا تدخلُ عليهم وحدَك . فقال أبو بكرٍ: وما عساهم أن يفعلوا بي . إني ، واللهِ ! لآتينَّهم . فدخل عليهم أبو بكرٍ. فتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ . ثم قال : إنا قد عرفنا ، يا أبابكرٍ! فضيلتَك وما أعطاك اللهُ. ولم نَنفِسْ عليك خيرًا ساقه اللهُ إليك . ولكنك استبددتُ علينا بالأمرِ . وكنا نرى لنا حقًّا لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فلم يزلْ يكلِّمُ أبابكرٍ حتى فاضت عينا أبي بكرٍ. فلما تكلم أبو بكرٍ قال : والذي نفسي بيدِه ! لَقرابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي . وأما الذي شجَر بيني وبينكم من هذه الأموالِ ، فإني لم آلُ فيها عن الحقِّ . ولم أتركْ أمرًا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنعُه فيها إلا صنعتُه . فقال عليٌّ لأبي بكرٍ: موعدُك العشيَّةَ للبيعةِ . فلما صلى أبو بكرٍ صلاةَ الظهرِ. رقي على المنبرِ . فتشهَّد . وذكر شأنَ عليٍّ وتخلُّفَه عن البيعةِ . وعذرَه بالذي اعتذر إليه . ثم استغفر . وتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ فعظَّم حقَّ أبي بكرٍ. وأنه لم يحمِلْه على الذي صنع نفاسةً على أبي بكرٍ. ولا إنكارًا للذي فضَّله اللهُ به . ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبًا . فاستبدَّ علينا به . فوجَدْنا في أنفُسنا . فسُرَّ بذلك المسلمون . وقالوا : أصَبتَ . فكان المسلمون إلى عليٍّ قريبًا ، حين راجع الأمرَ المعروفَ .
            الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
            الصفحة أو الرقم: 1759 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

            ولاتنسَ أخي القارئ ماقاله الشيخ ابن عثيمين أنه قد ثبت هجرانها لأبي بكر ولم تكلمه حتى توفيت ولم ترض عنه وأنه هذا ليس من الهجران المحرم وهو لسبب ان طال كما فعل ابن عمر عندما هجر أحد أبنائه فقال لاأكلمك ماحييت :

            http://www.daralaujam.org/up/uploads...4096669291.jpg
            http://www.daralaujam.org/up/uploads...4096669303.jpg

            اقول : وغضب الزهراء عليها السلام هو غضب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لهذا يستميت من هو ضد الزهراء عليها السلام في مطالبتها بحقها بأنها رضيت فتأمل :

            - فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي ، فمَنْ أَغْضَبَهاأَغْضَبَني

            الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
            الصفحة أو الرقم: 3714 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
            ومن يغضب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في النار لامحاله :

            - قدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأربعٍ مَضَيْنَ من ذي الحجَّةِ ، أو خمسٍ . فدخل عليَّ وهو غضبانُ . فقلتُ : من أغضَبك ، يا رسولَ اللهِ! أدخله اللهُ النار َ. قال " أو ماشعرتُ أني أمرتُ الناسَ بأمرٍ فإذا هم يتردَّدون ؟ " ( قال الحكم : كأنهم يتردَّدون أحسب ) ولو أني استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ، ما سُقت الهديَ معى حتى اشتريه ، ثم أحلُّ كما حلُّوا " . وفي رواية : قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأربعٍ أو خمسٍ مَضَينَ من ذي الحجَّةِ . بمثلِ حديثِ غُندرٍ . ولم يذكر الشكَّ من الحكم في قوله : يتردَّدون .
            الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
            الصفحة أو الرقم: 1211 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
            أقول : لهذا يستميت من هو ضد الزهراء عليها السلام في مطالبتها بحقها بالقول أنها رضيت على أبي بكر فتأمل

            - إنَّ اللهَ يغضَبُ لغضبِكِ ويرضى لرضاكِ[ يعني فاطمةَ ]

            الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
            الصفحة أو الرقم: 9/206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
            - دفن الزهراء ليلا نتيجه لسخطها :

            مر عليك في صحيح مسلم النص التالي :

            وعاشت بعد رسولِاللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستةَ أشهُرٍ . فلما تُوُفِّيَتْ دفنَها زوجُها عليُّ بنُ أبي طالبٍ ليلًا . ولم يُؤذِنْ بها أبابكرٍ. وصلَّى عليها عليٌّ .
            وهنا النص من صحيح البخاري :

            . فأبى أبو بكرٍ أن يدفعَ إلى فاطمةَ منها شيئًا، فوجَدتْ فاطمةُ على أبي بكرٍ في ذلكَ، فهجَرتْهُ فلمْ تُكلِّمهُ حتى تُوفيتْ، وعاشت بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ستةَ أشهرٍ، فلما توفيتْ دفنهازوجُهاعليٌّ ليلًا،ولم يُؤذِنْ بها أبابكرٍوصلَّى عليها،

            الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
            الصفحة أو الرقم: 4240 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
            وهنا عن ابن بطال في شرح صحيح البخاري :

            54 - بَاب الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ وَدُفِنَ أَبُو بَكْرٍ لَيْلا
            / 74 - فيه: ابْن عَبَّاس، قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ (صلى الله عليه وسلم) عَلَى رَجُلٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ بِلَيْلَةٍ، قَامَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، وَكَانَ يسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ: (مَنْ هَذَا؟) فَقَالُوا: فُلانٌ، دُفِنَ الْبَارِحَةَ، فَصَلَّوْا عَلَيْهِ. قال ابن المنذر: أجاز أكثر العلماء الدفن بالليل، فممن دفن بالليل أبو بكر الصديق، دفنه عمر بن الخطاب بعد صلاة العشاء، ودُفنت عائشة وعثمان بن عفان بالليل أيضًا، ودفن علىُّ بن أبى طالب زوجته فاطمة ليلاً، فَرَّ بِهَا من أبى بكر أن يصلى عليها، كان بينهما شىء،
            http://shamela.ws/browse.php/book-10486/page-1372

            أقول : نأتي الآن لحديث الشعبي مع أنه مرسل لكن يستميتون في قبوله والدفاع عنه ويحتجوا به على أن الزهراء عليها السلام رضيت على ابي بكر تاركين ماورد في الصحيحين من غضبها عليه ورحيلها غاضبه عليه هاجره له ولنا أن نسأل إذا كان غضبها عليه لايعني لكم شيئآ فهي لديكم أخطأت وهنا تحتجون بهذا الحديث في أنها رضيت عليه !!!!! هل رضاها لديكم يصحح موقفه !! اذا قبلتم رضاها لماذا لاتقبلون صحة مافعلته في مطالبتها بحقها !!
            واليكم الحديث :

            روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟
            قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-

            أقول : لكن هذا الحديث ليس فيه رضاها عليه وأنها تصحح ماقال وأنها آمنت به في أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لايورث حاله حال بقية البشر ، في الحديث أن ابابكر يقول أن يهتم برضا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومرضاة أهل البيت وترضاها حتى رضيت فماذا قال لها فترضاها به :

            قال العلامه العيني الحنفي :

            وقد ذكر في كتاب ( الخمس ) تأليف أبي حفص بن شاهين عن الشعبي أن أبا بكر قال لفاطمة يا بنت رسول الله ما خير عيش حياة أعيشها وأنت علي ساخطة فإن كان عندك من رسول الله في ذلك عهد فأنت الصادقة المصدقة المأمونة على ما قلت قال فما قام أبو بكر حتى رضيت ورضي (2)

            أقول : والآن هل ترضون بما رضيت به الزهراء عليها السلام وهو : أنه قد عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لها فهي بذلك الصادقة المصدقة المأمونة على ما قالت ؟؟


            فثبت أن الحديث الذي تستدلون به على رضاها أنه عليكم ولنا لاعلينا فنحن رضينا بما رضت أن لها عهدآ وهي الصادقه المأمونه ورضينا بما رضت هنا و في أن أبابكر قال أن رسول االله صلى الله عليه واله وسلم ورثه أهله فأثبت أنه يورثه لأهله فقبلنا هذا منه ونغضب كما غضبت فيما تقوله عليه وفي إصراره على فهمه المغلوط :

            - لمَّا قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَرْسَلَتْ فاطمةُ إلى أبي بكرٍ: أنتَ ورِثْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَمْ أهلُهُ قال فقال لا بَلْ أهلُهُ قالتْ فأينَ سَهْمُ رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فقال أبو بكرٍ إنِّي سَمِعْتُ رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إِنَّ اللهَ إذا أَطْعَمَ نبيًّا طُعْمَةً ثُمَّ قَبَضَهُ جعلَهُ لِلَّذِي يَقُومُ من بعدِهِ فَرأيْتُ أنْ أَرُدَّهُ على المسلمينَ فقالتْ فَأنتَ وما سَمِعْتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
            الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
            الصفحة أو الرقم: 5/76 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
            وهنا كلام مهم للعلامه العيني في جواز ادخار الرجل لنفسه وأهله أن في طلب فاطمة ميراثها من أبيها وطلب العباس دليلا على أن الأصل في الأحكام العموم وعدم التخصيص حتى يرد ما يدل على التخصيص وعلى أن المتكلم داخل في عموم كلامه وهذا قول أكثر أهل الأصول خلافآ للحنابلة وابن خويز منداد :

            وفيه جواز إدخار الرجل لنفسه وأهله قوت سنة وهو خلاف جهلة الصوفية المنكرين للإدخار الزاعمين أن من ادخر لغد فقد أساء الظن بربه ولم يتوكل عليه حق توكله وفيه إباحة اتخاذ العقار التي يبتغي بها الفضل
            والمعاش وفيه أن الصديق رضي الله تعالى عنه قضى على العباس وفاطمة رضي الله تعالى عنهما بحديث لا نورث ولم يحاكمهما في ذلك إلى أحد غيره فكذلك الواجب أن يكون للحكام والأئمة الحكم بعلومهم لأنفسهم كان ذلك أو لغيرهم بعد أن يكون ما حكموا فيه بعلومهم مما يعلم صحة أمره رعيتهم قاله الطبري وفيه قبول خبر الواحد فإن أبا بكر رضي الله تعالى عنه لم يستشهد بأحد كما استشهد عمر بل أخبر بذلك عنه فقبل ذلك منه وفيه أنه لا ينكر أن يخفى على الفقيه والعالم بعض الأمور مما علمه غيره كما خفي على فاطمة التخصيص في ذلك وكذلك يقال إنه خفي على علي رضي الله تعالى عنه ذلك وكذلك على العباس حتى طلبا الميراث وقد يقال لم يخف ذلك عليهما وإنما كانا ذهلا ونسيا حتى ذكرهما أبو بكر فرجعا إليه بدليل أن عمر نشدهما بالله هل تعلمان ذلك فقالا نعم وفيه أن في طلب فاطمة ميراثها من أبيها وطلب العباس دليلا على أن الأصل في الأحكام العموم وعدم التخصيص حتى يرد ما يدل على التخصيص وعلى أن المتكلم داخل في عموم كلامه حيث قال من ترك مالا فلأهله وهذا قول أكثر أهل الأصول خلافا للحنابلة وابن خويز منداد (3) اهـ
            دمتم برعاية الله
            كتبته : وهج الإيمان
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            (*) قال في مقالته من موقع قصة الإسلام :شروط الخلافة في النظام السياسي الإسلامي أنقل لكم منها بنصها وهامشها :

            فهذا عبد الملك بن مروان بن الحكم (ت 86هـ)، يصفه ابن قتيبة الدينوري في كتابه "الإمامة والسياسة"، وذلك في مستهلِّ حديثه عن بدء خلافته للمسلمين بقوله: "إن عبد الملك بن مروان... وعد الناس خيرًا، ودعاهم إلى إحياء الكتاب والسنة، وإقامة العدل والحق، وكان معروفًا بالصدق مشهورًا بالفضل والعلم، لا يختلف في دينه، ولا ينازع في ورعه، فقبلوا ذلك منه، ولم يختلف عليه من قريش أحد، ولا من أهل الشام" (3(
            (3)ابن قتيبة الدينوري: الإمامة والسياسة3/193.
            وقال في مقالته : إسهامات المسلمين النظرية في نظام الحكم والإدارة :
            إسهامات ابن قتيبة الدينوري

            ووجدنا شكل الكتابة السياسية يَلِج سُلَّم التطور منذ القرن الثالث الهجري؛ حيث أَلَّف ابن قتيبة الدينوري -رحمه الله- كتابه "الإمامة والسياسة"، ولعلَّ عنوان الكتاب دليل على تعمق علماء المسلمين في استيعاب أمر الإمامة ومتعلقاتها في هذا القرن، وقد أكَّد هذا الكتاب على اهتمام المسلمين بالسياسة منذ فجر الإسلام، ويُبرهن على أنهم كانوا ساسة بارعين في التصرُّف بالأمور، ويُوَضِّح أن الإسلام دين السياسة والقيادة كما هو دين التسامح والأخوة بين المسلمين.
            وقد بدأه ابن قتيبة بعرض قضية خلافة أبي بكر وما دار فيها، وانتهى الكتاب بالحديث عن خلافة المأمون، ومنهجُ الكتاب يدور حول إيراد الروايات المتعلقة بموضوع كل خليفة على حدة، ومن ثم فهو أشبه بكتب التاريخ السردي، التي تعرض الروايات دون تدخُّلٍ من المؤلف فيها، وهذا الكتاب يشبه إلى حدٍّ كبير كتاب "تاريخ الطبري"، و"سيرة ابنِ هشام". ) انتهى النقل
            أقول : وقد نقل الروايه العلامه عمر كحاله في أعلام النساء، : 4 / 123 ـ 124
            (1) ج1 ص191-194 ، منشورات مكتبة العرفان بيروت
            (2) عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج15 ص19
            (3) المصدر السابق ص25
            التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 08-04-2017, 05:06 PM.

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وال محمد
              رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورث سيف والده عبدالله عليه سلام الله وهو المسمى بالمأثور

              بطاقة التعريف بالسيف من أخ من أهل السنة :

              السيف المأثُوُر: أيضاً يعرف بمأثور الفجر ورثّه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم عن أبيه بمكة قبل أن يبعث بالنّبوة. هاجر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه من مكة إلى يثرب وبقي معه ثم أعطاه وعدة حرب أخرى لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. طول نصل السيف 99سم. المِقبض من الذهب بشكل طرفان ملتويان ملبس بالزُمُّرد والفيروز (لون أزرق مخضّر).بالقرب من ناحية الممسك كتب بالخط الكوفّي عبدالله بن عبدالمطلـب. اليوم السيف محتفظ به في متحف توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا.
              http://up.arabsgate.com/u/3287/4478/65104.jpg
              أقول : ولأنه يرث فهو يورث كما مر عليك وهنا في هذه الفتوى من مركز الفتوى نجد الغضب من التكلم عن هذا السيف والسؤال عنه :

              السؤال :
              ما هو أول سيف امتلكه الرسول صلى الله عليه وسلم؟
              الإجابــة :
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
              فقد قال العيني في عمدة القارئ عند ذكره لخيل النبي صلى الله عليه وسلم وأسيافه، وقد جمع آخر أسيافه فقال:
              إن شئت أسماء سياف النبي فقد**** جاءت بأسمائها السبع أخبار
              قل محذم ثم حتف ذو الفقار وقل**** عضب رسوب وقلعي وبتار
              قلت -والكلام للعيني-: سيوفه عشرة هذه سبعة والثلاثة الأخرى رسوب ومأثور ورثه من أبيه قدم به المدينة وهو أول سيف ملكه وصمصامة سيف عمرو معدي كرب. وله سيف آخر يدعى القضيب وهو أول سيف تقلد به قاله النسيابوري في كتاب شرف المصطفى.
              إذاً فأول سيف ملكه صلى الله عليه وسلم هو مأثور الذي ورثة عن أبيه
              ، وأما أول سيف تقلد به فهو القضيب حسب هذه الرواية، ولكون هذا البحث قليل الجدوى فقد كان الأولى للسائل أن يسأل ويهتم بخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته وعبادته وأحكام شريعته، فالوقت أغلى وأثمن من أن يضيع فيما لا يفيد في الدنيا ولا في الآخرة ويسئل عنه العبد يوم القيامة، فينبغي أن يعد للسؤال جواباً وللجواب صواباً ولله در القائل:
              والوقت أثمن ما عنيت بحفظه**** وأراه أسهل ما عليك يضيع
              ثم إن هذا الموقع مشغول بالفتاوى الفقهية والنوازل الشرعية والاستشارات الدعوية ونحوها، فلا ينبغي شغله عن ذلك بما لا يفيد.

              والله أعلم.
              http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=69019
              أقول : وللتعقيب على قول مركز الفتوى سيكتشف القارئ إن كان هذا البحث عن هذا السيف المعتم عليه عديم الجدوى أو لا !!
              لقد علل أهل السنه وراثة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم هذا السيف من والده بأنه لم يبعث بالنبوة !!! وللرد على هذه الشبهه :

              1- رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث وكان نبيآ وآدم بين الروح والجسد فيبطل بذلك القول بأنه ورثه قبل البعثه :

              - قلتُ يا رسولَ اللهِ متى بُعِثْتَ نبيًّا قال وآدَمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ
              الراوي : ميسرة الفجر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
              الصفحة أو الرقم: 411 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
              2- وفي تتبنيه لزيد بن حارثه إستمر في تبنيه وبالتالي يحكم بتوريثه له الى السنه الخامسة وقيل الرابعة من الهجره فلامفر أنه كان من الأنبياء وبعثته نبيا وقد كان بإمكانه أن يبطل تبنيه له وبالتالي توريثه عندما بعث نبيا كما يقولوا لكن استمر الناس في تبنيهم الى تحريم التبني وهو كذلك فلايختص دونهم بعدم التوريث المالي للابناء :

              وهذه الفتوى من مركز الفتوى :
              السؤال :
              إذا كان التبني حراما في الإسلام, كيف تبنى الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة وقال عليه الصلاة والسلام " يرثني و أرثه"؟
              الفتوى :
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
              فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889
              وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى:
              وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ{الأحزاب: 5} وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى
              وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال:اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ.فدعي زيد بن حارثة. انتهى.
              والله أعلم.
              وهنا الرابط :
              http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=71330
              يتبع .................

              تعليق


              • هناك خلل عندي في كتابة الرد إذا أنزلته تخرج لي صفحه أخرى للمنتدى إذا حلت المشكله سأنزل بقية الرد للبحث السابق
                التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 10-04-2017, 05:11 AM.

                تعليق



                • أقول : - قد قال نبي الله عيسى عليه السلام في المهد :
                  ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ) (30) -مريم
                  فهل المقصود أنه سيكون فيما بعد عبدآ لله بعد بعثته !!!

                  وقوله : (آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا(30) - مريم
                  الله عزوجل قضى أن يحكم دراسة الانجيل وتعلمه في بطن أمه وجعله نبيا وهذا في تفسير ابن ابي حاتم عن الصحابي أنس بن مالك في تفسير قوله تعالى : (آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) (30 ) - مريم
                  ماورد في تفسير الدر المنثور ينقل عن ابن أبي حاتم ذلك ولاتنس أن ابن أبي حاتم إشترط الصحه على ماأخرجه من روايات في تفسيره ولايطبق على أسانيد التفسير قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح آل الشيخ :

                  قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) :أخرج عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : قال إني عبد الله آتاني الكتاب الآية ، قال : [ ص: 68 ] قضى فيما قضى أن أكون كذلك .
                  وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال : كان عيسى قد درس الإنجيل وأحكمه في بطن أمه ، فذلك قوله : إني عبد الله آتاني الكتاب .
                  يتبع ....

                  تعليق


                  • بارك الله فيكم

                    تعليق


                    • وفيكم يبارك الباري

                      للأسف لاأتمكن من إنزال بقيه البحث تخرج لي صفحه أخرى اذا كان الكلام كثير ينزل فقط سطر أوسطرين المنتدى به خلل وإن شاء الله يتم إصلاحه أعتذر من القارئ الكريم

                      تعليق


                      • أقول : وقد وجدت هذا الموضوع يتناقل في مواقع المخالفين أنقله للقارئ الكريم :

                        قال الله تعالى : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) الاسراء 44.
                        معنى كلمه التسبيح فى المعجم المحيط :الصلاه.
                        هكذا يؤكد الله على ان كل شىء يسبح بحمده ، فالجنين يصلى فى بطن امه ، فكما جاء فى تفسير الطبرى "كل منا يبدأ حياته الجنينيه بالصلاه ".
                        فالانسان يولد على فطره الاسلام ولكن بعد ميلاده يتخذ مله ودين اهله فاما ان يكون نصرانيا او يهوديا او مجوسيا كل حسب ابويه.
                        عن ابى هريره رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مـولـود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ،........ ). حديث صحيح رواه البخارى ومسلم.
                        http://3.bp.blogspot.com/-iKoXeoBCQP...9%A0%D9%A2.jpg
                        هذه صوره لجنين عمره اربعين يوما ويظهر فيها رافعا يديه مكبرا تكبيره الاحرام الاولى اى اننا نبدا حياتنا الجنينيه بالصلاه .

                        http://2.bp.blogspot.com/-MM3u3C6SOE...9%A0%D9%A1.jpg
                        وها هو يستعد للركوع وعمر الجنين عشره اسابيع وقد ظهرت معظم الاعضاء وتطورت بشكل أوضح (سبحان ربى العظيم)

                        http://4.bp.blogspot.com/-rNCDwVitPY...9%A0%D9%A1.jpg
                        وهذه صوره لجنين فى الاسبوع الثانى عشر والجنين يستعد للسجود .

                        http://3.bp.blogspot.com/-VKfh_5x_Wx...9%A0%D9%A2.jpg
                        ها هو الجنين يسجد فى بطن امه وسيخرج من بطن امه ساجداً (سبحان ربى الأعلى)

                        قال تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فى الْآفَاقِ وَفِى أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيىءٍ شَهِيدٌ ) فصلت53.
                        قال تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) الكهف29.
                        فعلى كل انسان ان يؤمن ويتاكد من وجود الخالق عز وجل . اهـ

                        3- رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولد وبه خاتم النبوة فخاتم النبوة لم يظهر في بدنه الشريف بعد البعثه

                        - ذهبت بي خالتي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ ابنَ أُخْتي وَجِعٌ، فمسحَ رأسي ودعا لي بالبركةِ، ثم توضأ، فشربتُ من وضوئِهِ، ثم قُمتُ خلفَ ظهرِهِ، فنظرتُ إلى خاتمِ النُّبُوَّةِ بينَ كَتِفَيْهِ، مِثْلَ زِرِّ الحَجَلَةِ.
                        الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
                        الصفحة أو الرقم: 190 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
                        4- ولاننسى معرفة من عرف من أهل الكتاب بنبوته والتبشير به وبنص القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام فهذا يدحض قول من يقول أنه صلى الله عليه واله وسلم لم يكن يعرف بنبوته !! لقد كانت له علامات حتى قبل ولادته فقد كان نور النبوة في وجه والده عبدالله عليه سلام الله :
                        جاء في الأنوار المحمدية مختصر المواهب اللدونية للقسطلانى تأليف : الشيخ يوسف إسماعيل النبهانى (قاضى بيروت – لبنان ) : " ولما انصرف عبدالله مع أبيه بعد أن فداه بنحر مائة من الإبل لرؤيا رآها مر على امرأة كاهنة متهودة قد قرأت الكتب يقال لها فاطمة فقالت له حين نظرت إلى وجهه وكان أحسن رجل فى قريش لك مثل الإبل التى نحرت عنك وقع على الآن لما رأت فى وجهه من نور النبوة ورجت أن تحمل بهذا النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فأجابها بقوله:

                        أما الحرام فالممات دونه والحل لا حل فأستبينه
                        فكيف بالأمر الذى تبغينه يحمى الكريم عرضه ودينه

                        ثم خرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة وهو يومئذ سيد بنى زهرة نسبا وشرفا فزوجه ابنته آمنة وهى يومئذ أفضل امرأة من قريش نسبا وموضعا فوقع عليهما يوم الإثنين من أيام منى فى شعب أبى طالب فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج من عندها فمر بالمرأة التى عرضت عليه ماعرضت فقال لها مالك لا تعرضين على اليوم ما عرضت بالأمس فقالت فارقك النور الذى كان معك بالأمس فليس لى بك اليوم حاجة إنما أردت أن يكون النور فى فأبى الله إلا أن يجعله حيث شاء " . اهـ
                        أقول : وقد رأت والدته عليها سلام الله نورا أضاءت له قصور الشام في ولادته الخ من علامات نبوته :

                        - إنِّي عندَ اللَّهِ لمَكتوبٌ خاتمِ النَّبيِّينَ وإنَّ آدمَ لمنجَدلٌ في طينتِهِ سأنبئِّكُم بأوَّلِ أمري دعوةُ أبي إبراهيمَ وبُشرى عيسى ورُؤيا أمِّيَ رأَت حينَ ولدَتني كأنها خرجَ منها نورٌ أضاءَتْ لَه قصورُ الشَّامِ

                        الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن تيمية - المصدر: الرد على البكري - الصفحة أو الرقم: 61 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
                        5- هل هناك من ينكر أنه كان يسمى بالصادق الأمين في الجاهليه فهذه من صفاته الثابته له والتي لم تثبت له فقط بعد البعثه :
                        - لما نزَلَتْ : وأنذر عشيرتك الأقربين صَعَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الصَّفا ، فجَعَل يُنادي : يا بني فِهْرٍ ، يا بني عَدِيٍّ ، لبطونِ قريشٍ ، حتى اجتمعوا ، فجَعَلَ الرجلُ إذا لم يَسْتَطِعْ أن يَخْرُجَ أَرَسَلَ رسولًا؛ ليَنْظُرَ ما هو ، فجاءَ أبو لهبٍ وقريشٌ ، فقال: أَرَأَيْتَكم لو أَخْبَرْتُكم أن خيلًا بالوادي تريدُ أن تُغِيرَ عليكم أَكُنْتُم مُصَدِّقِيَّ ؟ قالوا : نعم ،ماجَرَّبْنَاعليك إلاصدقًا. قال : فإني نذيرٌ لكم بينَ يَدَيْ عذابٍ شديدٍ . فقال أبو لهبٍ : تبًّا لك سائرَ اليومِ ، أَلِهذا جَمَعْتَنَا ! فنزَلَتْ : تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب .
                        الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
                        الصفحة أو الرقم: 4770 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
                        - فقال لهمُ النَّجاشي : ما هذا الدِّينُ الَّذي فارقتُمْ فيهِ قومَكُم، ولم تدخُلوا في ديني ولا في دينِ أحدٍ من النَّاسِ ؟ فقال جعفرُ : أيُّها الملِكُ، كنَّا أَهْلَ جاهليَّةٍ نعبدُ الأصنامَ ، وَنَأْكلُ الميتةَ وَنَأْتي الفواحشَ، ونقطعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجوارَ ويأكلُ القويُّ منَّا الضَّعيفَ ، حتَّى بعثَ اللَّهُ إلينا رسولًا منَّا نعرفُ نسبَهُ، وصدقَهُ ، وأمانتَهُ،وعفافَهُ، فدعانا لتوحيدِ اللَّهِ وأن لا نُشرِكَ بهِ شيئًا،ونخلَعَ ما كنَّا نعبدُ من الأصنامِ، وأمرَنا بصدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجوارِ، والكفِّ عنِ المحارمِ، والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفواحشِ، وقولِ الزُّورِ، وأَكْلِ مالَ اليتيمِ، وأمرَنا بالصَّلاةِ، والصِّيام، وعدَّدَ علَيهِ أمورَ الإسلامِ
                        الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
                        الصفحة أو الرقم: 115 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
                        فهم قد عرفوا أنه خيرهم نسبا :

                        - إنَّ اللَّهَ اصطفى كنانةَ من بني إسماعيلَ ، واصطَفى قريشًا من كِنانةَ واصطفى بني هاشمٍ من قُريشٍ واصطفاني من بني هاشِمٍ فأناخيرُكم نفسًا وخيرُكم نسَبًا
                        الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
                        الصفحة أو الرقم: 19/29 | خلاصة حكم المحدث : ثابت

                        وقد إحتج الدكتور محمد عبده يماني في مقالته أقوال العلماء في نجاة والدي الرسول صلى الله عليه وسلم من موقعه بهذا الحديث أنه صلى الله عليه واله وسلم خيرهم نسبآ وخيرهم أبآ
                        :
                        - أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"(أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب
                        بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان (.
                        وما إفترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما فاخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وامي فأنا خيركم نسبا وخيركم أبا." اهـ
                        صلى الله عليه واله الفاخر المفتخر :

                        - البراءُ رضي الله عنه، وجاءه رجلٌ، فقال : يا أبا عمارةَ، أتوليتَ يوم حنينٍ ؟ فقال : أماأنافأشهدُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه لم يولِّ، ولكن عجِل سَرَعانُ القومِ، فرشقتْهم هوزانُ، وأبو سفيانِ بن الحارثِ آخذٌ برأسِ بغلتِه البيضاءِ، يقول : ( أناالنبيُّ لاكذب،أناابنُ عبدِ المطلب).
                        الراوي : البراء بن عازبالمحدث :البخاري
                        المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 4315 خلاصة حكم المحدث :[صحيح]
                        6- عندما ولد كان له نجمه المسعود المعروف عند غير المسلمين :

                        جاء في مقالة ولد الهدى فالكائنات ضياء في موقع إسلام ويب : " وعن حسان بن ثابتـ رضي الله عنه ـ قال: (والله، إني لغلام يفعةٌ، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كلَّ ما سمعت، إذ سمعت يهودياً يصرخ بأعلى صوته على أطمةً (حصن )بيثرب: يا معشر يهود! حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له: ويلك مالك؟، قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به ( رواه البيهقي وصححه الألباني ( وعنأ سامة بن زيد - رضي الله عنه - قال: قال زيد بن عمرو بن نفيل، قال لي حبر من أحبار الشام: " قد خرج في بلدك نبي، أو هو خارج، قد خرج نجمه، فأرجع فصدقه واتبعه " اهـ
                        أقول : هذه دلالات لصيقه به كماخاتم النبوة والتي أخبر بهما من عرفه قبل أن يبعث وقد كانت مدونه في الكتب والتي تعرف عليها سلمان منهم ورآها عيانا فيه صلى الله عليه واله وسلم ومنها :

                        7- أنه يقبل الهديه ولايأكل الصدقه

                        جاء في ( سلسلة "رضي الله عنهم ورضوا عنه" )
                        سلمان الفارسي: سيرة مؤمن من النار إلى النور
                        إعداد: أ.د. أحمد يحيى علي محمد

                        بلى أيها الصاحب، أستطيع أن أقول: إن وصية هذا العابد النصراني لك باللحاق بنبيِّ آخرِ الزمان، إلى الأرض التي ستنصره، يتطابق مع نعته - صلى الله عليه وسلم - في كتب اليهود والنصارى قبل أن تُحرَّف وتتبدل، أجدني أقف مع قوله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [الصف: 6].
                        هنا أحدثك - يا بني - عن صفته كما أخبرني عابد النصارى في عمورية من بلاد الروم: "لا يأكل الصدقة، يقبل الهدية، وإن بين كتفيه خاتمَ النبوة، إذا رأيته عرَفته". اهـ
                        - خَرَجتُ في طلبِ العِلمِ إلى الشَّامِ . فقالوا لي : إنَّ نبيًّا قد ظهَر فخَرجتُ إلى المدينةِ ، فبَعثتُ إليه بقِباعٍ من تَمرٍ ،فقال : أهديَّةٌ أم صدَقةٌ ؟ . قلتُ : صَدقةٌ ، فقبضَ يدَه ، وأشار إلى أصحابِهِ أن يأكُلوا . ثمَّ أَتْبَعْتُه بِقِباعٍ من تَمرٍ ، وقلتُ : هذا هديَّةٌ ، فأكلَ ، وأكَلوا . فقُمتُ على رأسِه ، ففَطِنَ فقال بِردائِه عَن ظهرِه فإذا في ظَهرِه خاتمُ النُّبَوَّةِ ، فأكبَبتُ عليهِ ، وتشهَّدْتُ .
                        الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
                        الصفحة أو الرقم: 1/537 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
                        اقول : فنستنتج أنه صلى الله عليه واله وسلم يعرف أن الصدقه محرمه عليه ويقبل الهديه قبل البعثه فكيف يرث هذا السيف ولم يقل أي أحد من أهل السنه أن هذا السيف كان له هديه قبل البعثه بل أجمعوا أنه ورثه من أبيه ، ولقد إستمر في قبضه لهذا السيف الى بعثته وهجرته الى المدينه فأعطاه لمن حرمت عليه الصدقه وهو الامام علي عليه السلام

                        - إنَّ اللهَ حرَّمَ علِيَّ الصَّدَقَةَ ، و على أهلِ بَيْتي

                        الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
                        الصفحة أو الرقم: 1750 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
                        اقول : فهل كان السيف صدقه له صلى الله عليه واله وسلم ولعلي عليه السلام هديه أم العكس لم يقل بهذا أحد ولكن قالوا ماورد في اللحم الذي أهدي لبريرة أنه لها صدقه وله هديه :

                        - اشترَيتُ بَريرَةَ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( اشتَريها ، فإنَّ الوَلاءَ لمَن أعتَقَ ) . وأُهدِيَ لها شاةٌ ، فقال : ( هو لها صدَقَةٌ ولناهديةٌ) .
                        الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
                        الصفحة أو الرقم: 6751 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |

                        8- سجود الشجروالحجر له قبل بعثته دلاله على نبوته فإنها لاتسجد إلا للأنبياء فكيف سجدت له قبل أن يبعث ولم يكن نبيا كما يقول المخالفين وهذا الراهب بحيرى يشير له بأنه رسول الله عندما رأى سجود الحجر والشجر له وجاء له يتفحص خاتم النبوة على بدنه الشريف :

                        - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ وخرج معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ مِن قريشٍ فلمَّا أشرَفوا على الرَّاهبِ هبَطوا فحلُّوا رحالَهم فخرجَ إليْهمُ الرَّاهبُ وَكانوا قبلَ ذلِكَ يمرُّونَ بِهِ فلا يخرجُ إليْهم قالَ فَهم يَحلُّونَ رحالَهم فجعلَ يتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ فقالَ لَهُ أشياخٌ من قريشٍ ما عِلمُكَ فقالَ إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجِدًا ولايَسجُدانِ إلَّالنبيٍّ وإنِّي أعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ من غُضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ ثمَّ رجعَ فصنعَ لَهم طعامًا فلمَّا أتاهم بِهِ وَكانَ هوَ في رِعيةِ الإبلِ قالَ أرسِلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلمَّا دنا منَ القَومِ وجدهم قد سبقوهُ إلى فَيءِ الشَّجرةِ فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْهِ فقالَ أنشُدُكُم اللَّهَ إيُّكم وليُّهُ قالوا أبو طالبٍ فلَم يزل يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ .
                        الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
                        الصفحة أو الرقم: 5861 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
                        * بعد البعثه هنا لامفر للمعاند بأنه يورث عندما آخى بينه وبين الامام علي عليه السلام :

                        - بعد البعثه كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد قام بالمؤاخاه ومن آثار هذه المؤاخاة أن يثبت التوريث المالي وقد آخى بينه وبين الامام علي عليه السلام فلماذا فعل مثلهم وهو من الأنبياء ولايورث لماذا آخى بينه وبين الامام علي عليه السلام فهذا الحكم كان مفعلا الى أن نزلت آية : (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ۗ (75) – الأنفال ، وإستمرت المؤاخاة دون التوريث وهذه الآيه إحتجت بها الزهراء عليها السلام في خطبتها الفدكيه على أبي بكر
                        فالامام علي عليه السلام يرث مال المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بهذه المؤاخاة فكيف يكون النبي لايورث ! وعندما نسخ التوارث تبقى المؤاخاه ووراثته لعلمه :

                        - أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
                        الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
                        الصفحة أو الرقم: 9/137 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
                        في خطبة الحب في الله من موقع امام المسجد للشيخ المنجد:

                        فقد أدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم أن أساس المجتمع وقوته وترابطه يكون في تماسك أفراده واجتماعهم وتآلفهم، فعندما وضع أول قدم له صلى الله عليه وسلم في المدينة، بنى عليه الصلاة والسلام مسجده, وربط صلى الله عليه وسلم قبل ذلك بين صحابته برباط وثيق، وعلاقة متينة هي علاقة الأخوة في الله و الحب في الله. فوجدوا به حلاوة الإيمان, قال في الفتح (َذَكَرَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْمُؤَاخَاة فَقَالَ " قَالَ رَسُول اللَّه لِأَصْحَابِهِ بَعْد أَنْ هَاجَرَ : تَآخَوْا أَخَوَيْنِ , فَكَانَ هُوَ وَعَلِيّ أَخَوَيْنِ , وَحَمْزَة وَزَيْد بْن حَارِثَة أَخَوَيْنِ , وَجَعْفَر بْن أَبِي طَالِب وَمُعَاذ بْن جَبَل أَخَوَيْنِ " )
                        ( قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ كَانَتْ الْمُؤَاخَاة مَرَّتَيْنِ : مَرَّة بَيْن الْمُهَاجِرِينَ خَاصَّة وَذَلِكَ بِمَكَّة , وَمَرَّة بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار فَهِيَ الْمَقْصُودَة هُنَا . وَذَكَرَ اِبْن سَنَد بِأَسَانِيد الْوَاقِدِيّ إِلَى جَمَاعَة مِنْ التَّابِعِينَ قَالُوا : لَمَّا قَدِمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة آخَى بَيْن الْمُهَاجِرِينَ , وَآخَى بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار عَلَى الْمُوَاسَاة , وَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ , وَكَانُوا تِسْعِينَ نَفْسًا بَعْضهمْ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَبَعْضهمْ مِنْ الْأَنْصَار , وَقِيلَ كَانُوا مِائَة , فَلَمَّا نَزَلَ : ( وَأُولُو الْأَرْحَام ) بَطَلَتْ الْمَوَارِيث بَيْنهمْ بِتِلْكَ الْمُؤَاخَاة)1 اهـ
                        ـــــــــــــــــــــــــ
                        1 فتح الباري : باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه.
                        اقول : وقال الباحث محمد رجاء في مقالته الإخاء في الإسلام من شبكة الألوكة :

                        ولقد طبق الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - نظام المؤاخاة في "مكة" قبل هجرته إلى "المدينة" بعشر سنوات، عندما كانت الدَّعوة الإسلاميَّة في طوْرِها الأوَّل ولا تزال سرّيَّة، وحيث كان المسلمون يتَّخذون من دار الأرقم بن أبي الأرقم عند "الصَّفا" مقرًّا لاجتِماعاتهم، ومحفلاً لمشاوراتِهم وحديثهم، ومركزًا لتدْبيرهم، ومخبأً مؤقَّتًا إلى أن يقوى ساعدهم ويشتدّ، ويكثر عددُهم، ويجمعوا كلِمَتَهم، فيظهر الأمر وتعلن الدَّعوة.
                        وقد أفادت المؤاخاة في "مكَّة" إفادة عظيمة؛ لأنَّها ربطت بين المسلمين الذين اضطهدوا من أجل التَّوحيد برباط أقوى من رباط إخاء القرابة، فقرابة الإسلام أقْوى من رابطة الدَّم، وقد غلبت أخوَّة الإيمان كلَّ صلة سواها، فنسِي بها المسلم قبيلتَه، وخرج على عشيرته، وخاصم الولد أباه، وقاتل الأخُ أخاه: ﴿ لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [المجادلة: 22] وأصبح المسلِمون بها أسرة واحدة.وعقد الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - اجتماعًا للمُؤاخاة في المسجِد، وأخذ يتفقَّد أصحابه واحدًا واحدًا، وهو يقول: أين فلان، أين فلان؟وآخى الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بين أبي بكْرٍ وخارجة بن زيد، وبين عمر وعتبان بن مالك، وتآخى كلّ واحد من المهاجرين مع واحدٍ من الأنصار.

                        وآخى الرسول بينَه وبين عليّ بن أبي طالب - كرَّم الله وجهه - فأمسك بيده وقال: ((هذا أخي))،
                        وآخى الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بين عمِّه حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله، وبين مولى الرَّسول الكريم زيد بن حارثة، وكان عثمان بن عفَّان أخًا لرجُل لم يبلغ منزلته من الغنى والثَّراء.

                        ويذهب بعض العلماء إلى إنكار صحَّة مؤاخاة الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلي، وحمزة وزيد قائلين بأنَّ المؤاخاة قد شرعتْ بقصد أن يستفيد المتآخون بعضهم من بعض، ولتتآلف قلوب بعضهم على بعض، وإذًا ليس هناك أيّ معنى يبرر مؤاخاة الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأي أحد منهم، ولا مؤاخاة مهاجري لمهاجري آخر، إلاَّ أن يكون للإخاء غرض آخر.
                        وإنَّني أعتقد أنَّ الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يؤاخِ بينه وبين علي، وبين حمزة وزيْد، إلاَّ ليضرب بذلك المثل الأعلى والقدوة الحسنة للتَّواضُع، فلم يستنكف - وهو رسول الله ونبيه - من أن يؤاخي رجُلا من المسلمين، فحذا الأغنِياء حذوه وتآخَوا مع الفقراء المعْدمين، ولم يستكبر السَّادة عن التَّآخي مع العبيد.وهذا هو شأن الإسلام دائمًا، من يوم أن أرسل الله - عزَّ وجلَّ - رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - وإلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، لا مكان فيه لفخر، ولا موضع فيه لكبر، ولا فضل لعربي على عجمي إلاَّ بالتَّقوى، ولا تعالي من إنسان على آخر، بل العمل الصَّالح هو مجال التَّفاخُر والتَّفاضُل بين النَّاس، أمَّا فيما عدا ذلك فالكلّ سواسية أمام الله - عزَّ وجلَّ - كأسنان المشط. اهـ


                        اقول : وقال الشيخ الدكتور راغب السرجاني في مقالته :
                        إسلام علي بن أبي طالب
                        أ.د. راغب السرجاني

                        فالثابت إذن أن العلاقة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب كانت أكثر من علاقة رجل بابن عمِّه؛ بل هو بمنزلة ابنه أو أخيه، وقد صرَّح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي" [3]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء عَلِيٌّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيتَ بين أصحابك ولَمْ تُؤَاخِ بيني وبين أحدٍ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" [4].
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        [4] الترمذي: أبواب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه (3720)، وقال: هذا حديث حسن. والحاكم (4288).
                        أقول : وهنا مروان بن أبي حفصه يقول أن العباس هو من ورث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دون ذوي رحمه ! ويستنكر عليه ابن أبي الاصبع ذلك لأنه أثبت التوريث المالي للرسول صلى الله عليه واله وسلم ويقول بل ان ابابكر اعطى علي بن أبي طالب عمامة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وسيفه دون العباس :

                        الكتاب : تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر
                        المؤلف : ابن أبي الأصبع
                        مصدر الكتاب : موقع الوراق

                        فمن جهة أن مروان زعم أن بني الأعمام أحق بالفضل من بني البنات. فأخذ بعموم هذا الاستدلال، وذهل عن أن هذه القضية التي هو آخذ فيها خارجة من هذا العموم، لأن بني علي بنو بنات وبنو أعمام، وما ذكره مروان لا يتناول إلا من لم يكونوا بني أعمام من بني البنات، فأما من لم يمت بالقربة من طرفيه ويدلي بالاستحقاق من جهة أبويه، فخارج عما ذكر، ولا يقال هذا ما يرد على مروان، لأنه صرح بالإرث، ولا الأعمام أحق بالإرث من بني البنات، فإني أقول: إن لم يرد بالإرث الفضل فكلامه محال، إذ لا يصح أن يريد إرث المال ولا إرث الخلافة، أما المال فلأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث، وسيأتي بيان ذلك.
                        وأما الخلافة، فلأن الخلافة لو كانت بالإرث لما وصلت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما قبل العباس رضي الله عنه فإذا أحسن الظن بمروان حمل قوله وراثة الأعمام على وراثة الفضل، وحينئذ يأتي ما ذكرناه، ولم يرد بالأعمام إلا بني الأعمام، وببني البنات إلا بني علي رضي الله عنهم فإنه مدح بالقصيدة الرشيد، وعرض بيحيى بن عبد الله بن الحسن بن علي، والأول بنو أعمام فقط، والأخر بنو أعمام وبنو بنات، فكانت للأول مزية لم تكن للأخر، قابلها ابن المعتز بأن أباه بنو العم المسلم فكانت هذه بتلك، فحصلت المساواة، فثبت الفضل لبيته على بيت مروان وما يستكثر مثل هذا الجهل من مروان وهو يقول في هذه الأبيات للرشيد كامل:
                        يا بن الذي ورث النبي محمداً ... دون الأقارب من ذوي الأرحام
                        فليت شعري ما الذي ورثه العباس رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم دون ذوي رحمه، وكيف يقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يورث؟ وهذا أفضل الصحابة وأفقههم يحتج على فاطمة عليها السلام في أمر فدك والعوالي، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة " فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم يورث فلم منعت فاطمة ما ادعت وإن كان لا يورث فلم يدعي هذا الجاهل أن العباس رضي الله عنه ورثه دون ذوي رحمه؟ وأصل الحديث يروون أن أبا بكر رضي الله عنه أعطى علياً عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيفه دون العباس

                        http://islamport.com/w/adb/Web/568/41.htm
                        دمتم برعاية الله
                        كتبته : وهج الإيمان

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وال محمد
                          هنا في هذا المقطع زياره للشيخ رفسنجاني لأرض فدك وفيه يعترف الخبير أن هناك مايسمى ببستان فاطمه فدك والآن يسمى بالحائط والوادي بوادي فاطمه وهناك مسجد يسمى بمسجد فاطمه فدك القديم وكان في بداية الإسلام واعترف أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان قد أهدى فدك لها وخيبر لعلي عليه السلام حسب ماجاء في معجم البدان لياقوت الحموي
                          https://www.youtube.com/watch?v=3IK18McIpF4
                          أقول : واليك أخي القارئ ماجاء في معجم البلدان عن فدك ، وفيه متابعة من أسموا أنفسهم خلفاء لأبي بكر عندما قال أنه سيتصرف فيها كما تصرف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيها فأبى أن يدفعها للزهراء عليها السلام وقالوا هكذا سار من جاء بعده فهذه الحكايه المحبوكه وقد قصها هكذا عمر بن عبد العزيز وعرفت على هذا الأساس بل وزاد على هذا أن الزهراء عليها السلام طلبت من ابيها صلى الله عليه واله وسلم أنه يهبها فدك فأبى فبقيت في تصرفه لهذا فإن أبابكر أبى تسليمها لها ليبرر فعله وأنه فعل من بعده كمافعل !! وقد رد عمر بن العزيز الموارد الماليه لولدها دون الاعتراف بحق الملكيه ، لكن المأمون هو من اعترف بأنها هبه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للزهراء عليها السلام في حياته وأن ذلك كان أمرا ظاهرا معروفا عند آله عليه الصلاة و السلام ثم لم تزل فاطمة تدعي منه بما هي أولى من صدق عليه وأنه قد رأى ردها إلى ورثتها وقال دعبل الخزاعي في هذا : أصبح وجه الزمان قد ضحكا برد مأمون هاشم فدكا واعترف الحموي أن الامام علي عليه السلام شهد للزهراء عليها السلام بأنها نحله هو وأم أيمن وأن الروايه قد صحت عنده في هذا
                          [ معجم البلدان - ياقوت الحموي ]
                          الكتاب : معجم البلدان
                          المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله
                          الناشر : دار الفكر - بيروت
                          عدد الأجزاء : 5


                          (4/238)

                          باب الفاء والدال وما يليهما
                          فدان قرية من أعمال حران بالجزيرة يقال بها ولد إبراهيم الخليل عليه السلام والصحيح أن مولده بأرض بابل و تل فدان بحران أظنه منسوبا إلى هذه القرية
                          فدك بالتحريك وآخره كاف قال ابن دريد فدكت القطن تفديكا إذا نفشته وفدك قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة أفاءها الله على رسوله صلى الله عليه و سلم في سنة سبع صلحا وذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم لما نزل خيبر وفتح حصونها ولم يبق إلا ثلث واشتد بهم الحصار راسلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألونه أن ينزلهم على الجلاء وفعل وبلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم فأجابهم إلى ذلك فهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه و سلم وفيها عين فوارة ونخيل كثيرة وهي التي قالت فاطمة رضي الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه و سلم نحلنيها فقال أبو بكر رضي الله عنه أريد لذلك شهودا ولها قصة ثم أدى اجتهاد عمر ابن الخطاب بعده لما ولي الخلافة وفتحت الفتوح واتسعت على المسلمين أن يردها إلى ورثة رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه والعباس بن عبد المطلب يتنازعان فيها فكان علي يقول إن النبي صلى الله عليه و سلم جعلها في حياته لفاطمة وكان العباس يأبى ذلك ويقول هي ملك لرسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا وارثه فكانا يتخاصمان إلى عمر رضي الله عنه فيأبى أن يحكم بينهما ويقول أنتما أعرف بشأنكما أما أنا فقد سلمتها إليكما فاقتصدا فيما يؤتى واحد منكما من قلة معرفة فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إلى عامله بالمدينة يأمره برد فدك إلى ولد فاطمة رضي الله عنها فكانت في أيديهم في أيام عمر بن عبد العزيز فلما ولي يزيد بن عبد الملك قبضها فلم تزل في أيدي بني أمية حتى ولي أبو العباس السفاح الخلافة فدفعها إلى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب فكان هو القيم عليها يفرقها في بني علي بن أبي طالب فلما ولي المنصور وخرج عليه بنو الحسن قبضها عنهم فلما ولي المهدي بن المنصور الخلافة أعادها عليهم ثم قبضها موسى الهادي ومن بعده إلى أيام المأمون فجاءه رسول بني علي بن أبي طالب فطالب بها فأمر أن يسجل لهم بها فكتب السجل وقرىء على المأمون فقام دعبل الشاعر وأنشد أصبح وجه الزمان قد ضحكا برد مأمون هاشم فدكا وفي فدك اختلاف كثير في أمره بعد النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وآل رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن رواة خبرها من رواه بحسب الأهواء وشدة المراء وأصح ما ورد عندي في ذلك ما ذكره أحمد بن جابر البلاذري في كتاب الفتوح له فانه قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد منصرفه من خيبر إلى أرض فدك محيصة بن مسعود ورئيس فدك يومئذ يوشع بن نون اليهودي يدعوهم إلى الإسلام فوجدهم مرعوبين خائفين لما بلغهم من أخذ خيبر فصالحوه على نصف الأرض بتربتها فقبل ذلك منهم وأمضاه رسول الله صلى الله عليه و سلم وصار خالصا له صلى الله عليه و سلم لأنه لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكان يصرف ما يأتيه منها في أبناء السبيل ولم يزل أهلها بها حتى أجلى عمر رضي الله عنه اليهود فوجه إليهم من قوم نصف التربة بقيمة عدل فدفعها إلى اليهود وأجلاهم إلى الشام وكان لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت فاطمة رضي الله عنها لأبي بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه و سلم جعل لي فدك فأعطني إياها وشهد لها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فسألها شاهدا آخر فشهدت لها أم أيمن مولاة النبي صلى الله عليه و سلم فقال قد علمت يا بنت رسول الله أنه لا يجوز إلا شهادة رجلين أو رجل وامرأتين فانصرفت وروي عن أم هانىء أن فاطمة أتت أبا بكر رضي الله عنه فقالت له من يرثك فقال ولدي وأهلي فقالت له فما بالك ورثت رسول الله صلى الله عليه و سلم دوننا فقال يا بنت رسول الله ما ورثت ذهبا ولا فضة ولا كذا ولا كذا ولا كذا فقالت سهمنا بخيبر وصدقتنا بفدك فقال يا بنت رسول الله سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنما هي طعمة أطعمنيها الله تعالى حياتي فاذا مت فهي بين المسلمين
                          وعن عروة بن الزبير أن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألن مواريثهن من سهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة إنما هذا المال لآل
                          لنائبتهم وضيفهم فاذا مت فهو إلى والي الأمر من بعدي فأمسكن فلما ولي عمر بن عبد العزيز خطب الناس وقص قصة فدك وخلوصها لرسول الله صلى الله عليه و سلم وأنه كان ينفق منها ويضع فضلها في أبناء السبيل وذكر أن فاطمة سألته أن يهبها لها فأبى وقال ما كان لك أن تسأليني وما كان لي أن أعطيك وكان يضع ما يأتيه منها في أبناء السبيل وإنه عليه الصلاة و السلام لما قبض فعل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي مثله فلما ولي معاوية أقطعها مروان بن الحكم وإن مروان وهبها لعبد العزيز ولعبد الملك ابنيه ثم إنها صارت لي وللوليد وسليمان وإنه لما ولي الوليد سألته فوهبها لي وسألت سليمان حصته فوهبها لي أيضا فاستجمعتها وإنه ما كان لي مال أحب إلي منها وإنني أشهدكم أنني رددتها على ما كانت عليه في أيام النبي صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكان يأخذ مالها هو ومن بعده فيخرجه في أبناء السبيل فلما كانت سنة 012 أمر المأمون بدفعها إلى ولد فاطمة وكتب إلى قثم بن جعفر عامله على المدينة أنه كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطى ابنته فاطمة رضي الله عنها فدك وتصدق عليها بها وأن ذلك كان أمرا ظاهرا معروفا عند آله عليه الصلاة و السلام ثم لم تزل فاطمة تدعي منه بما هي أولى من صدق عليه وأنه قد رأى ردها إلى ورثتها وتسليمها إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ليقوما بها لأهلهما فلما استخلف جعفر المتوكل ردها إلى ما كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز ومن بعده من الخلفاء وقال الزجاجي سميت بفدك بن حام وكان أول من نزلها وقد ذكر غير ذلك وهو في ترجمة أجإ وينسب إليها أبو عبد الله محمد بن صدقة الفدكي سمع مالك بن أنس روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي وكان مدنسا وقال زهير لئن حللت بجو في بني أسد في دين عمرو وحالت بيننا فدك ليأتينك مني منطق قذع باق كما دنس القبطية الودك
                          فديك تصغير الذي قبله قال العمراني هو موضع
                          الفدين تصغير الفدن وهو القصر المشيد وهو قرية على شاطىء الخابور ما بين ماكسين وقرقيسيا كانت بها وقعة
                          الفدين استوفد الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان فقهاء من أهل المدينة فيهم عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه يستفتيهم عن الطلاق قبل النكاح فمات عبد الرحمن بالفدين من أرض حوران ودفن بها وسعيد بن خالد بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية الأموي العثماني الفديني خرج في أيام المأمون وادعى الخلافة بعد أبي العميطر علي بن يحيى خرج وأغار على ضياع بني شرنبث السعدي وجعل يطلب القيسية ويقتلهم ويتعصب لأهل اليمن فوجه إليه يحيى بن صالح في جيش فلما كان بالقرب من حصنه المعروف بالفدين هرب منه العثماني فوقف يحيى بن صالح على الحصن حتى هدمه وخرب زيزاء وتحصن العثماني في عمان في قرية يقال لها ماسوح وصار يحيى بن صالح إلى عمان واستمد العثماني بزيوندية الغور وبأراشة وبقوم من غطفان وانضمت إليه عيارة من بني أمية ومن جلا عن دمشق من أصحاب أبي العميطر ومسلمة فصار في زهاء عشرين ألفا فلم يزل يحيى بن صالح يحاصره ويحاربه حتى أجلاه عن القريتين جميعا فصار إلى قرية حسبان وبها حصن حصين فأقام به وتفرق عنه أصحابه ولا أعرف ما جرى بعد ذلك (4/241)

                          http://islamport.com/w/bld/Web/2731/1731.htm



                          دمتم برعاية الله


                          كتبته : وهج الإيمان

                          مقطع زيارة الشيخ رفسنجاني لأرض فدك لم يعد يعمل هنا رابط آخر يعمل :
                          وفي المقطع زياره للشيخ رفسنجاني لأرض فدك وفيه يعترف الخبير أن هناك مايسمى ببستان فاطمه فدك والآن يسمى بالحائط والوادي بوادي فاطمه وهناك مسجد يسمى بمسجد فاطمه فدك القديم وكان في بداية الإسلام وقال الخبير : أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان قد أهدى فدك لها وخيبر لعلي عليه السلام حسب ماجاء في معجم البلدان لياقوت الحموي
                          في الوقت 4:32

                          https://youtu.be/h2Mlt-wuYa0

                          تعليق


                          • رد الشيخ أحمد سلمان على شبهة من يحتج بالحديث الموجود في أصول الكافي في باب ثواب العلم والمتعلم : " وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الانْبِيَاءِ وإِنَّ الانْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ. "
                            وأنه نفسه ماهو عند أهل السنه في كتبهم وهو حديث نحن معاشر الأنبياء لانورث ماتركنا صدقه ، وأنه يثبت عدم توريث الأنبياء للمال عند الشيعه :

                            https://www.youtube.com/watch?v=KWdA2h0nG2w
                            التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 24-04-2017, 02:06 AM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                              المحقق أحمد الألفي محقق كتاب بلاغات النساء لابن طيفور في رده على الدكتور مرجليوث المدرس بجامعة أكسفورد لم يعترض على صحة الخطبه الفدكيه وأشار الى خطأ الناسخ وصححه فقد ورد في الكتاب التالي :


                              قال أبو الفضل : ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم كلام فاطمة ..

                              مما يظهر أن الذي سأله هو زيد الشهيد بن الامام السجاد عليه السلام وقد تعلق بهذا الخطأ وهو من الناسخ من يريد أن يسقط الخطبه وهذا الرد القاصم من المحقق يجعل أمانيهم تتبخر بإسقاط السند الصحيح
                              أنقل من رده موضع الشاهد :
                              الصديق وميراث النبي صلى الله عليه وسلم

                              الكاتب : أحمد أفندي الألفي


                              قد كان علي ينفس على أبي بكر منصب الخلافة ، ولكن منعه دينه أن
                              يتعرض لخليفة سلك مسلك الحق ، ولو وجد علي في عمل أبي بكر منفذًا يدخل
                              عليه منه لما ونى ، وقد أراده أبو سفيان رأس بني أمية ( راجع الطبري ) على
                              مناوأة أبي بكر ، فاستعصم علي لعدم المسوغ ، وأي مسوغ كان أدعى من أن يجبر
                              أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله والعباس عم رسول الله ميراثهما بتحريض
                              عائشة ؟
                              إن أبا بكر في حسن سياسته وقوة إيمانه أجل قدرًا ، وأرجح رأيًا ، من أن
                              يندفع بالباطل لمنع آل الرسول حقهم الصريح ، وسيرته تترفع بقارئها عن أن يظن
                              به ذلك ؛ خصوصًا أن أبا بكر لما ولي الخلافة تخلف عن بيعته من تخلف ، وارتد
                              عن الإسلام من ارتد ، فكان إزاء نارين فارتأى بحكمته مداراة المتخلفين ، حتى
                              سكتوا عنه وراجعوه ، وعزم بحزمه حرب المرتدين حتى انصاعوا إليه ، فكيف مع
                              هذه الظروف يجسر على منع رؤوس بني هاشم وآل الرسول حقهم بالباطل ؟ وبعيد
                              جدًّا أن يغلبوا على حقهم الصريح بغالب الباطل والغرض ، مع قدرتهم على
                              المقاومة لو أرادوا ، وبعيد جدًّا أنْ يقر العرب أجمع أبا بكر على باطل ارتكبه بدافع
                              التحريض ، وهم الذين أنكروا على عثمان توليته بعض مناصب الدولة لأحداث
                              قومه حتى قتلوه .

                              لو أن حادثة الميراث غير معلومة السبب ، وكان لابد من تلمس العلة فيها ،
                              لكان خير رأي يتفق مع طبيعة ذلك العصر وظروف هؤلاء الناس ? أن يقال : إن
                              أبا بكر أراد بتقرير أن النبي لا يورث ؛ توهين اعتماد علي في أحقيته بالخلافة
                              على قرابته من النبى ؛ لأنه إذا كان النبي لا ترثه قرابته في عقار وهو ملك
                              خصوصي ، فبالحري ، أو بالأولى أن لا تتخذ قرابته وصلة للأحقية في أمر
                              عمومي .

                              ( 3 ) أما إسناد خطبة فاطمة فإن ملاحظتك عليه صحيحة ، والصواب أن زيدًا الذى سأله ابن أبي طاهر ليس هو زيد بن علي المتوفى سنة 122 ، بل هوزيد حفيده كان معاصرًا لابن أبي طاهر المتوفى سنة ( 280 ) . وقد روى ابن أبي طاهر عنه غير هذه الخطبة كما ورد في صفحة 162 من الكتاب ذاته ؛ إذ قال : حدثني زيد بن علي بن حسين بن زيد العلوي , فزيد العلوي هذا هو المتوفى سنة 122 ، وهو من أجداد زيد المعاصر لابن أبي طاهر .
                              وعليه فيكون قد سقط من إسناد خطبة فاطمة ثلاثة رجال خطأ من الناسخ للنسخة الخطية التى طبعت عنها هذا الكتاب
                              .
                              هذه ملاحظاتي أقدمها مع الثناء الجميل لك ، وإعجابي الزائد بفضلك ، وأود
                              أن تنشرها في المجلة التى نشرت فيها تقريظ الكتاب ، حتى يطلع عليها قارئو
                              التقريظ ، فلا يفوتهم ما جاء فيها من التصحيحات والملاحظات ، أرجو أن ترسل
                              لي نسخة من العدد الذى تنشر فيه ، وعلى كل حال أحب أن تتفضل بإفادتي عن

                              رأيك فيها ، فإن الحقيقة بنت البحث ، وهى ضالتنا المنشودة جميعًا .

                              __________

                              (*) كتاب لأحمد أفندي الألفي بعث به إلى الدكتور مرجليوث المدرس بجامعة أكسفورد ؛ ردًّا على ما تعرض له بتقريظه كتاب بلاغات النساء من اتهام الصديق - رضي الله عنه - بحرمان فاطمة عليها السلام من ميراث أبيها صلى الله عليه وسلم ؛ إجابة لتحريض عائشة رضي الله عنها ، وقد بعث به لننشره بمناسبة ما أثبتناه في التفسير من الإفاضة في الموضوع ، راجع (ص727- 734) من هذا المجلد .

                              http://islamport.com/w/amm/Web/1306/2208.htm

                              جاء في كتاب : سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام
                              لعلي موسى الكعبي
                              ص 206-207 :

                              الخطبة الاُولى : كانت بعد عشرة أيام من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي خطبة طويلة غاية في الفصاحة والبلاغة والمتانة والشهرة ، قال الاربلي رضي الله عنه : إنّها من محاسن الخطب وبدائعها ، عليها مسحة من نور النبوة ، وفيها عبقة من أرج الرسالة . وكلام الزهراء عليها السلام في هذه الخطبة قد تناقله المؤرخون والرواة وأرباب الأدب والبلاغة خلفاً عن سلف ، ناهيك عن أن أهل البيت عليهم السلام
                              وعموم آل أبي طالب كانوا يتناقلونه ويعلمونه أولادهم ، عن زيد بن علي بن الحسين ابن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي عليه السلام ، وهو زيد الأصغر ، من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام ، قال : رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ، ويعلمونه أولادهم ، وقد حدثني به أبي عن جدّي يبلغ به فاطمة عليها السلام
                              اهـــ
                              التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 25-04-2017, 10:03 PM.

                              تعليق



                              • ردود الشيخ أحمد سلمان على عدة شبهات بتفريغي لملخص كلامه
                                رد الشيخ أحمد سلمان على شبهة من يقول سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم وهب فدك للزهراء في حياته الزهراء لم تضع يدها عليها وبما أنها لم تقبضها فهي ملكآ للنبي صلى الله عليه وسلم الملكيه لاتنتقل الا بالقبض وعليه تصبح فدك ميراث عندنا مساله فقهيه ان الهبه لاتتحقق الا بالقبض

                                الجواب :
                                فدك وضعت الزهراء عليها السلام يدها على هذه الارض وقبضتها في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم الروايات عندنا انه كان للزهراء عليها السلام وكيل على فدك ولذلك اول قرار اتخذه الخليفه الاول هو طرد وكيل فاطمه في الروايه الموجوده في تفسير علي بن ابراهيم القمي وفي كتاب الاحتجاج الزهراء صراحه تقول لماذا طردت وكيلي من فدك فدك ملكي وهذا وكيلي لماذا طردته أيضآ هناك نص موجود في نهج البلاغه يؤكد على هذا امير المؤمنين عليه السلام يقول : بلى كانت في ايدينا فدك من كل ماأضلته السماء البعض أشكل لماذا لم يقل كانت ملكنآ فدك لا أمير المؤمنين يوضح أن فدك هي هبه وقبضناها في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم من هنا نعلم ان فدك هي هبه هي نحلة تملكتها الزهراء في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واليد امارة الملكيه وهي في يد الزهراء عليها السلام ولاتحتاج لشهود ولابينه ومن يدعي خلاف هذا أنها ملك للنبي صلى الله عليه واله وسلم وهي من بيت مال المسلمين هو المطالب بالبينه

                                الجواب على قضية ان الزهراء عليها السلام لم تذكر آلامها في الهجوم في خطبتها الفدكيه
                                عندما سئل أحد العلماء الكبار قال أنها في نفس رواية الخطبة الفدكية أنت أنه أجهش لها القوم بالبكاء وأمهلتهم حتى سكن نشيجهم وأن من في المجلس بكى لماجرى عليها من آلامها الجسديه وعرفوا ذلك لم يكن خافيآ عليهم

                                والجواب على من يقول لماذا الزهراء طالبت بقطعة أرض وتغضب كل هذا الغضب
                                بأن الامام الكاظم عليه السلام في كتبنا عندما بين حدود فدك لهارون وفي حدث آخر مع المهدي عندما قال له أن يحدها ليردها عليه أشار بهذا أنها ليست قضية قطعة أرض بل هي الولايه
                                التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 29-04-2017, 12:05 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X